قصة الأميرة ذات العشرين تنورة – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تشكل هذه القصص أداة تعليمية وتربوية مسلية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتقوي مخيلتهم. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

حكاية الأميرة ذات العشرين تنورة

هذه القصة تأتي من هولندا. ذات مرة عاش هناك ملك وملكة وابنتيهما الجميلتين، وكان الجميع يعرفون ذلك، حتى أنهم أحبوا ذلك.

لم تكن هناك مرايا أو معادن في ذلك الوقت، فذهبت الأميرة إلى الغابة والبحيرة واستمتعت بالنظر إلى وجهها في الماء.

بالإضافة إلى ذلك، كانت تحب الطبيعة والغابة كثيراً لدرجة أنها كانت تلعب في الوحل طوال اليوم، وعندما عادت إلى القصر بدا شعرها وكأنه عش طائر مبعثر.

لم يكن أسلوب الأميرة جميلاً مثل وجهها الرقيق. لقد أهانت وعاملت جميع الخدم في القصر معاملة سيئة، حتى كبار السن.

اشتكت الملكة للملك من سوء سلوك الأميرة. أحب الملك ابنته كثيرا ولم يفكر في معاقبتها، لكنه طمأن الملكة.

وعزا الملك نفسه بلطفها مع الحيوانات، ولكن عندما أصبحت ملكة أصبح قلقًا عليها، فاحتفظ بمخاوفه لنفسه وذهب إلى مكانه المفضل في الغابة حيث تعيش صديقته شجرة البلوط العظيمة.

كان ذلك منذ سنوات عديدة، عندما كان الملك مجرد طفل صغير، عندما رأى الحطابين يأتون لقطع شجرة بلوط، لكنه لم يسمح لهم بذلك.

ولم يكن أمام الحطابين خيار سوى التخلي عن شجرة البلوط، واضطر الأمير إلى حراسة الشجرة حتى لا يتم قطع أي شجرة حية، ولم يسمح بصيد الحيوانات.

وفي أحد الأيام، بينما كان الأمير يلعب في الغابة، سمع ضجيجاً. فبحث عن مصدر الصوت حتى وجد ثوراً صغيراً يعاني من ألم شديد لأن قدمه كانت مصابة وكان الجرح عميقاً.

أحضر الأمير الثور إلى القصر واعتنى به حتى شفي. وعندما كبر الأمير قليلا وأصبح عمره عشرين عاما، زار صديقه القديم شجرة البلوط الضخمة وحزن جدا عندها تذكر الملك إرث الشجرة له.

واليوم بعد عدة سنوات يقف الملك في الغابة ويتذكر كلام صديقيه الشجرة والثور. رأى بصيصًا من الأمل وكان ممتنًا لهم.

وسرعان ما عاد إلى القصر وكان يرتدي معطفًا مصنوعًا من أعواد البلوط ومشطًا مصنوعًا من قرن الثور. ثم أمر الملك الأميرة بارتداء التنورة الخشبية.

حدث هذا عندما أساءت الأميرة التصرف. كانت ترتدي تنورة خشبية لم تعجبها الأميرة وسرعان ما بدأ سلوكها يتغير نحو الأفضل.

وفي كل مرة تمشط شعرها بمشط مصنوع من قرون الثور، تتحسن معنوياتها. اندهش الجميع مما حدث للأميرة وتساءلوا ما سبب هذا التغيير.

وفي أحد الأيام ذهبت إلى الغابة ووصلت إلى شجرة بلوط كبيرة ورأت أجمل زهرة على الإطلاق. أخذتهم إلى القصر وعرضتهم على والدتها وأقاربها. وسرعان ما علمتهم العمة كيفية صنع الكتان منه وغزله إلى أفضل وأنعم الأقمشة.

وبعد فترة تحولت الغابة إلى حقل كبير مملوء بزهور الكتان، وعمل كل من في المملكة على غزل الكتان وتحويله إلى قماش ناعم، وصنع الخياطون منه أجمل الملابس. كانت الأميرة مغرمة جدًا بالكتان.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص الاميرات

ذات يوم ارتدت الأميرة عشرين تنورة وسارت بحيوية. اعتقدت السيدات أن عشرين تنورة هي السبب وراء ظهورها الجميل في جميع أنحاء المملكة، وحتى يومنا هذا استمر الاتجاه الذي بدأته الأميرة.