قصة قصيرة عن التسامح للأطفال. يعتبر التسامح من أهم الصفات التي يتميز بها الإنسان في هذه الحياة، فهو حجر الزاوية في بناء حياة الإنسان. إذا وجد التسامح في المجتمع فسوف تتواجد فيه العديد من القيم الإيجابية، حيث يعمل التسامح على استغلال قدرات الإنسان التي يمتلكها. والمواهب التي يكتسبها من أجل رفع مستوى معيشته. كما أن التسامح يجعل الإنسان مخلصاً للغاية لوطنه وحياته. ولهذا السبب نرفق قصة قصيرة عن التسامح للأطفال.
قصة عن التسامح والعفو للأطفال
يساهم التسامح مساهمة فعالة في إضافة الكثير من السعادة إلى حياة الإنسان، حيث يشعر الإنسان المتسامح بالرضا الشديد ويستقر هذا الرضا في روحه ويسيطر على مشاعره وعواطفه. كما يساهم هذا الأمر في كسب محبة الناس وثقتهم الكبيرة أيضاً، ومن أهم آثار التسامح أن المجتمع الذي يسود فيه التسامح يخلق مجتمعاً قوياً جداً ومتماسكاً ومتحداً، وفي هذا السياق نرفق نبذة مختصرة قصة عن التسامح :
- تتحدث هذه القصة عن الأختين أمل وسعاد، اللتين ذهبتا ذات يوم إلى السوق لشراء بعض المستلزمات المنزلية.
- طلبت منهم أمهم ذلك، وبالفعل ذهبوا إلى السوق واشتروا كل ما طلبته منهم الأم.
- لكن عندما انتهوا من شراء الأدوات المنزلية وفي طريق عودتهم إلى المنزل، طلبت أمل من سعاد أن تحمل هذه الأغراض معها.
- إلا أنها لم توافق على ذلك ورفضت ذلك، تاركة شقيقتها أمل تحمل الأغراض وحدها.
- كما أنه على الرغم من الأشياء الثقيلة التي كانت تحملها أمل، إلا أنها قررت أن تحملها بمفردها وتمشي حتى تصل إلى المنزل.
- وعندما عادت الأخوات إلى المنزل، لم تخبر أمل والدتها بما حدث لأختها.
- كما أخبرت والدتها أن أختها سعاد حملت الأشياء معها، وعندما سمعت سعاد ذلك ندمت بشدة.
- كما ذهبت سعاد إلى أمل وطلبت منها أن تسامحها على ما فعلته.
- وبالفعل سامحت أمل لسعاد على ما فعلته، واتفقا على أن يكونا معًا ويشاركا في كل الأعمال التي طلبتها منهما والدتهما.
أنظر أيضا:
قصة عن التسامح بين الأصدقاء
يعتبر التسامح من أعظم الصفات التي تتوج شخصية المسلم، حيث أن هذه الصفة من الصفات التي حرص الدين الإسلامي على الدعوة إليها، كما حث النبي المسلمين على التحلي بها. وكانت السيرة النبوية مليئة بالعديد من القصص التي تحمل في مضمونها معنى التسامح في أبهى صوره. الصور. ولهذا تعتبر القصص التي تتحدث عن التسامح من أهم القصص، فهي تغرس الكثير من الدروس في نفوس الأطفال. ولهذا نرفق لكم قصة عن التسامح بين الأصدقاء:
- كان هناك صبي اسمه سعيد انتقل مع عائلته إلى مدينة جديدة. وكان ذلك بسبب تغيير وظيفة والده وانتقاله إلى هذه المدينة.
- تقدم هذا الصبي أيضًا بطلب إلى مدرسة جديدة في منزله وكان منطويًا للغاية.
- لم يكن يعرف أحداً من طلاب هذه المدرسة، ولا يفهم كيفية التعامل مع الطلاب.
- واستمر على هذا الحال لفترة حتى التقى بالولد خالد الذي كان يلعب معه دائمًا.
- كما قرر سعيد وخالد أن يكونوا أصدقاء وبدأوا في قضاء وقتهم معًا والاستمتاع بهذا الوقت كثيرًا.
- كان سعيد وخالد مجتهدين للغاية في المدرسة حتى يوم تشاجرا.
- أخبر أحد الطلاب خالد أن سعيد يتحدث عنه بشكل سيء ويقول عنه الكثير من الأشياء الجارحة.
- ولهذا قرر خالد مقاطعة سعيد دون مراجعة الكلام الذي سمعه عنه.
- كما أصيب سعيد بصدمة كبيرة بسبب تخلي صديقه خالد عنه والفراق الذي ساد بينهما.
- واستمر هذا الفراق فترة طويلة حتى أخبر أحد الطلاب خالد أن ما سمعه عن سعيد كذب.
- كما أكد له هذا الطالب أن الطالب الذي أخبره أن سعيد يتحدث عنه بالسوء كان يكذب من أجل التفريق بينهما.
- فندم خالد ندمًا شديدًا وذهب إلى سعيد واعتذر منه.
- سامحه سعيد على ما فعله واتفقا على أن يصبحا أصدقاء مرة أخرى.
أنظر أيضا:
قصة عن التسامح للصف الثاني
ويستمد الطلاب من القصص العديد من العبر والمواعظ، حيث تحتوي العديد من القصص على مجموعة من الدروس المستفادة والمهمة في حياة الطلاب والتي بدورها تساهم في صقل شخصيتهم وتزويدهم بالعديد من السلوكيات الإيجابية. كما أن للقصة دور في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم لأنها تبني شخصيتهم بشكل ما. فهي كبيرة وواضحة ولها تأثير عميق جداً عليها. ومن أجمل القصص تلك التي تتحدث عن الصفات الحميدة ومنها التسامح. ولذلك نرفق أدناه قصة عن التسامح:
- نور فتاة يتيمة تعيش مع والدها في قرية مليئة بالسعادة.
- قرر والد نور أن يتزوج امرأة أخرى لتتمكن من تربيتها والاعتناء بها.
- وهذه المرأة لديها أيضًا ابنة في نفس عمر نور، ولم تكن تحب نور على الإطلاق.
- كما أنها كانت تثير الكثير من المشاكل وتتهم نور بها، كما ظلت نور صامتة وتلقت العقاب دون أن تتكلم.
- وفي أحد الأيام، قرر الأب أن يقيم حفل عيد ميلاد نور، واشترى لها أيضًا فستانًا جديدًا.
- قامت نور بتجهيز فستانها في عيد ميلادها، وأثناء توجهها إلى حديقة المنزل، أخذت ابنة زوجة أبيها مقصًا وقصّت الفستان.
- كما أنها أحدثت فيه ثقوباً كثيرة ودمرته لأنها لم تحب نور وكانت تسعى لتدمير فرحتها.
- لكن بينما كانت تقوم بقياس الفستان، وقع المقص على قدمها وأدى إلى إصابتها بجروح بالغة.
- ثم دخلت نور الغرفة ورأت ما فعلته ابنة زوجة أبيها، لكنها ظلت صامتة ولم تتكلم وعالجت جرحها.
- كما لم تلوم نور الفتاة على ما فعلته بفستانها، رغم رغبتها الكبيرة في ارتدائه.
- وهو ما دفع الفتاة إلى الاعتذار لنور والندم على ما فعلته، فسامحتها نور.
قصص مصورة قصيرة للأطفال عن التسامح
تجذب القصص المصورة اهتمام الأطفال إلى حد كبير، حيث تحتوي هذه القصص على العديد من الصور التي تعبر عن محتوى هذه القصة. ومن أجمل القصص المصورة تلك التي تكرس جل اهتمامها للحديث عن الصفات والقيم الحميدة، ومن هذه الصفات صفة التسامح. ولهذا السبب نرفق قصص قصيرة. رسم توضيحي للأطفال عن التسامح:
أنظر أيضا:
أجمل ما قيل عن التسامح
تحمل العبارات التي تتحدث عن التسامح الكثير من الدلالات الرائعة، إذ تسلط الضوء على الأثر الكبير الذي يتركه التسامح في حياتنا. كما أنها توضح أهمية التسامح ومساهماته العديدة في جلب الكثير من الخير لحياة الإنسان والمجتمع بشكل عام. ومن أجمل ما قيل عن التسامح ما يلي:
- التسامح الحقيقي هو أن تقول للشخص الذي آذاك: أشكرك على هذه التجربة، لقد تعلمت منها الكثير.
- كما أتمنى أن يكون لديك عين ترى الأفضل، وقلب يغفر للأسوأ، وعقل ينسى الشر، وروح لا تفقد الإيمان أبدًا.
- فلا حب بدون مغفرة ولا مغفرة بدون محبة.
- وكذلك العفو عنك هو هديتي لك، والمضي قدمًا هو هديتي لنفسي.
- سامح الآخرين، ليس لأنهم يستحقون المغفرة، بل لأنك تستحق السلام.
- سامح نفسك أيضًا، ليس مرة واحدة فقط، بل مرارًا وتكرارًا، عدة مرات حتى تجد السلام.
- ربما الأقوياء ليسوا من يتغلبون وينسون، بل هم الذين يسامحون ويتذكرون.
- وكذلك الضعيف لا يغفر أبدًا. التسامح هو سمة الأقوياء.
أنظر أيضا:
قصة قصيرة عن التسامح للأطفال حيث تحتوي على العديد من الدروس والعبر المستفادة التي تساهم في ترك أثر إيجابي كبير لدى الطفل. كما أنه يفيده كثيراً ويصقل شخصيته.