يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الشمس والقمر، حوار بين الشمس والقمر، حوار بين الشمس والقمر للأطفال، قصة عن الشمس والقمر للأطفال وقصة عن الشمس للأطفال. والشمس والقمر من آيات الله سبحانه في الخلق. وقال إن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: “ولا ينبغي للشمس أن تدرك “القمر والليل سبقا النهار” وكان لله حكمة عظيمة في خلقه، إذ خلق الله الكون”. خلقوا وأعطى كل شيء فيه وظيفة محددة يجب أن يقوم بها، ولهذا سنعرض لكم في الفقرات التالية حواراً بينهم للأطفال، موضحاً ضرورة وجودهم في الحياة ووظيفتهم التي خلقهم الله من أجلها. .
قصة قصيرة عن الشمس والقمر
يحكى أنه في أحد الأيام عند غروب الشمس رأت الشمس أحد صديقاتها الذي تراه يومياً وصديقها ذلك هو القمر ففكرت في التحدث معه قليلاً فدار بينهما الحوار التالي:
قصة قصيرة عن الشمس والقمر
قالت الشمس للقمر: السلام عليك يا صديقي.
فأجابها القمر وقال: أهلاً يا شمس، أنا فخورة برؤيتك اليوم.
قالت له الشمس: أتيت إلى كوكب الأرض هذا الصباح، لماذا؟
فأجابها القمر: معك حق، فأنا اليوم أستعد لبدء دورتي الجديدة التي خلقها الله على مراحل. كل شهر أمر بدورة كاملة من الشهر العربي، وبداية الشهر تتحدد بمجيئي الأول في بداية الشهر.
فإني أنزل في السماء منازل كثيرة، وقد قال الله تعالى: “ولقد جعلنا القمر منازل حتى يعود مثل المنجل القديم”.
أولا سأكون نصف القمر ثم سأكون الربع الأول ثم في منتصف الشهر سأكون بدرا ثم سيكون الربع الثاني وبعد ذلك يختفي تدريجيا فأكون قمرا جديدا ولن أظهر قبل بداية الشهر الجديد كما ظهرت اليوم حتى أبدأ دورة جديدة.
فتقول له الشمس: ما أعظمك أيها القمر. أنت تخلق هذه الدورة حتى تحكم أزمنة البشرية وتنير لياليهم وحياتهم بالنور والجمال.
يقول القمر للشمس: لا أستطيع أن أكون بدونك يا شمس. أنت أفضل مني لأنك تخرج إلى كوكب الإنسان كل يوم لتوفر لهم الضوء والطاقة حتى يتمكنوا من القيام بعملهم وزراعة محاصيلهم ورعاية حيواناتهم.
أنت دائمًا كريم ومعطاء ومحب للخير لجميع الناس وكوكبهم. علاوة على ذلك، فإنني أحصل على نوري وضيائي منك، وبدون هذا النور لن أتمكن من القيام بدوري في إنارة الكوكب ليلاً.
حوار بين الشمس والقمر
حوار بين الشمس والقمر
فأجابته الشمس وقالت: أنا فقط أقوم بواجبي ودوري الذي خلقني الله من أجله. في بداية كل يوم أشرق في المشرق، وفي النهاية أذهب إلى الغرب بأمر من الله لي أن أشرق من المغرب في آخر الزمان.
وقال الله تعالى عني: “والشمس تجري إلى مكان لها” هذا أمر العزيز العليم.
سألها القمر: لكن يا شمس أتسائل عن الليل لماذا لا تشرقين طوال النهار؟
وتجيب الشمس على سؤاله: “يا صديقي القمر، الليل خلقه الله للراحة والنوم وله للنوم”.
لكن اليوم خُلق من أجل الكفاف والتعب والسعي وراء الطعام، لذا فإن مهمة اليوم هي إضاءة طريق الناس ومساعدتهم على الرؤية حتى تستمر حياتهم على الكوكب.
وفي حين أن الليل والظلام لهما فائدة كبيرة للإنسان، إلا أنه في المساء يترك الإنسان عمله ويذهب إلى الراحة والنوم حتى يتمكن من الاستعداد لليوم التالي.
يقول لها القمر: فهمت الآن يا شمس. ولهذا السبب تدور الأرض حول نفسها.
بحيث يكون دوري في الليل ودورك في النهار، لكن يتبادر إلى ذهني سؤال آخر: لماذا تدور الأرض حولك؟
فأجابته الشمس وقالت: تدور الأرض حولي حتى تتعاقب الفصول الأربعة، فتعيش الأرض والناس في أربعة فصول، أولها الشتاء، الذي تمطر فيه.
وتتميز بالبرودة الشديدة الملائمة لزراعة وزراعة المحاصيل وارتفاع نسبة الماء في التربة.
ثم يأتي الربيع حيث تتفتح الأزهار ويشعر بالدفء بعد برد الشتاء، يليه فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
ولكن هناك نسيم لطيف يبرد الجو، ثم يأتي فصل الخريف، وتبدأ درجات الحرارة بالانخفاض، وتتساقط أوراق الأشجار.
يتعجب القمر من قدرة الخالق ويودع الأصدقاء بعضهم البعض حتى يجتمعوا مرة أخرى.
سأعطيك:
حوار بين الشمس والقمر للأطفال
حوار بين الشمس والقمر للأطفال
- الشمس: وعليكم السلام يا قمر. قل لي كيف حالك اليوم؟
- القمر: السلام عليك يا صاحب النور والضياء. أنا في أفضل الأوقات ويسعدني رؤيتك اليوم.
- الشمس: أخبرني أيها القمر، لقد لاحظت منذ فترة أنك تأتي مبكرًا، تمامًا كما يأتي المساء معك على الأرض. لماذا تفعل هذا؟ أريد أن أعرف السبب.
- القمر: بالطبع يا صديقي سأستعد فعلياً لبداية دورة جديدة تبدأ بهلال أول الشهر ثم تتحول إلى الربع الأول، ومع قدوم نصف الشهر فيصبح شكلي البدر، ثم أمر بمرحلة الربع الثاني حتى أصل إلى اليقين في نهاية الشهر، وذلك كما خلقني الله عز وجل وقال في كتابه الكريم: “ولقد خلقنا الله عز وجل” رسم القمر “. Manzels حتى عاد مثل المقعد القديم.
- الشمس: ما أعظم الله في خلقك يا قمر. بل إنكم في كل شهر تبذلون جهداً عظيماً لتضيء ظلام الليل لأهل الأرض.
- القمر: شكرًا لك يا صن، ولكن بالطبع، بغض النظر عما تفعله، فأنت أطول مني بكثير. خلقك الله وجعلك مشتعلا في كل وقت حتى تشرق على الناس وتجلب لهم الخير، وأن يبدأ يومهم بالنشاط والحيوية، حتى يتمكنوا من فعل أشياء كثيرة، وأصل النور والنور في المجرة كلها لولا وجودكم لما كان هناك حرارة ولا ضوء على الأرض ولما استطاع الناس أن يعيشوا أبداً.
- الشمس: أشكرك على كلامك وتقديرك أيها القمر، أنا مخلوق أمرني أن أمنح الناس النور والدفء والأشعة النافعة، وأنا أشرق من المشرق، وأنا في آخر النهار غريب. من المغرب إلا في يوم الساعة فإن الله يأمرني أن أقوم من المغرب قال الله تعالى في كتابه الكريم: “والشمس تجري لمستقرها ذلك القرار”. من العزيز العليم.”
قصة الشمس والقمر للأطفال
- قمر: معك حق أيتها الشمس المشرقة، لكن هل لي أن أسألك سؤالاً ضرورياً؟
- الشمس: طبعا يا صديقي أنا أستمع إليك وكلي آذان صاغية.
- القمر: لماذا لا تشرق للناس طوال النهار ولا تغرب أبدا؟ الناس يحبون النور والدفء ويكرهون ويخافون من ظلام الليل.
- الشمس: أمرني الله تعالى بحكمته أن أغرب بالليل. أي أنه خلق أوقات الليل المظلمة حتى يستطيع الإنسان أن ينام ويريح جسده وعقله للقيام بالأعمال المضنية والأنشطة اليومية التي تتطلب جهداً كبيراً ولهذا يجب على الفرد أن يستريح… جهد واحد طويل عندما انطلق في المساء يحل الظلام ويحل الصمت ويمكن للمرء أن يستريح ويستقر حتى يتمكن من بدء العمل مرة أخرى في اليوم التالي. وعندما أغادر من نصف الكرة الأرضية، أذهب إلى نصف الكرة الأرضية الواحد. الكرة الأخرى تهدف إلى نشر الضوء والضوء.
- القمر : فتشرق في نصف وتغرب في النصف الآخر . لقد أدركت الآن كيف تدور الأرض حول نفسها، لكن ما لا أستطيع فهمه هو لماذا تدور الأرض حولك ولا تبقى في مكانها.
- الشمس: دوران الأرض حولي يؤدي إلى تغير الفصول الأربعة، مثل الشتاء والصيف والربيع والخريف. لكل موسم فوائد عديدة للناس، كما أن تغير المناخ يتيح لهم الحفاظ على محاصيل زراعية متنوعة.
- القمر: سبحان الله خلق كل شيء بقدره والآن يا صديقي سأذهب فقد اقتربت نهاية الشهر.
- الشمس: وداعاً يا صديقي القمر، وسوف أشرق في نصف الكرة الآخر.
قصة عن الشمس للأطفال
قصة عن الشمس للأطفال
قصة محادثة مع الشمس
كان غسان يستيقظ دائمًا عندما تشرق الشمس ويلقي ضوءها الذهبي على الأرض، فيبتسم لها ويسلم عليها. ذات صباح نظر غسان إلى الشمس طويلاً ثم قال: ما أجمل الشمس! وجهها يشرق دائما، فأجابته الشمس: أبتسم لك ولكل برعم جديد، كما أبتسم لبيتك ولكل بيت ينمو ويزدهر.
فكر غسان في كلام الشمس اللطيف ثم سأله: لماذا لا تدوم شمسك لفترة أطول؟ لماذا تذهب بعيدا في الليل ويحل الظلام؟ فكان جوابه: لا أعتقد أنك ستكون سعيداً بمواصلتي الاعتناء بك وبوطنك، لأن الناس والأوطان في كل أنحاء هذا الوطن يريدون بعضاً من نوري ودفئي.
أدرك غسان أن الشمس عندما تغرب عليه تشرق في أماكن أخرى، فابتسم وسأل: هل توزعون الضوء والحرارة بالتساوي في كل مكان؟ فأجابته الشمس بالنفس، فسأل عن السر. فأجابت: “أنشر نوري ودفئي من حولي، وأرضك يا غسان مستديرة ملتوية، ولذلك لا تتلقى أجزائها الضوء” والدفء على حد سواء.
خطرت في ذهن غسان معلومات كان قد علمها سابقًا عن الأرض المستديرة والمائلة، فهز رأسه دون أن ينطق بكلمة واحدة. ثم عادت الشمس وقالت: هذا شأن بلدك يا غسان. ولكن أليس في بلدك من يتمتع بالخير وآخر يعيش حياة صعبة؟ قال غسان: نعم هناك أناس يتمتعون بالخير لأنهم ينهبون خيرات كثير من الأمم.
تمتمت الشمس وقالت: لا تحزن يا غسان، لأن الناس يمكن أن تصحح هذا الوضع الذي يحزنك، لأنه وضع خلقه الناس أنفسهم، فقالت الشمس: ولكن أنا سأستمر في ذلك. أنشر نوري هنا في نهارك، وهناك في ليلك، ولن يتغير الأمر لأنه لا يأتي منك. بل هو خلق الخالق العظيم سبحانه.