هل يجوز للرجل أن يتزوج أخت أرملته، حيث أن هناك أمور دنيوية كثيرة يجهل البعض أحكامها الشرعية، ويحتاجون فيها إلى رأي علماء الدين والفقه الإسلامي في هذه الأحكام، حتى يتم توفيرها لهم بتلك الفتاوى الدينية التي لا تدخلهم فيما يحرمه الشرع، وهنا يتناقش الكثير من الناس مراراً حول ما إذا كان يجوز للرجل أن يتزوج أخت أرملته، ويأتي ذلك من تلك الاستفسارات التي حيرت عقول الكثيرين , لذلك دعونا نتعرف معكم أكثر عليها في المقال.
هل يجوز للرجل أن يتزوج أخت أرملته؟
يجوز شرعاً للرجل أن يتزوج أخت زوجته التي ماتت يقيناً. لكن الزواج من أخت أرملته يعتبر مستحيلا، إذ إذا كان لهذا الرجل أرملة. يعني أنه مات ولم يعد على قيد الحياة. ثم إن الميت لا يستطيع أن يتزوج، وبالتالي لا يستطيع الرجل أن يتزوج أخت أرملته لأنه ميت، وهذا من تلك الألغاز الدينية التي أثارت عقول الكثير من الأفراد.
أنظر أيضا:
هل يجوز للرجل أن يتزوج من أختين؟
حيث أنه قد تم الإجماع بين علماء الدين الإسلامي على حرمة الشرع الإسلامي الجمع بين الأختين. والدليل على ذلك قول الله تعالى في كتابه العزيز: (وألا تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) إضافة إلى ذلك ما روي عن أم الأم. وعن المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان قالت: قلت: يا رسول الله، تزوج أختي ابنة أبي. فقال سفيان: أتحب ذلك؟ قلت: نعم لست زاهدة عليك، وأحب من يحسن إلي أختي. قال: لا يحل لي ذلك، قطيعة رحم بينهما. ولا شك أن قطيعة الأرحام محرمة في الشريعة الإسلامية، كما أن ما يؤدي إلى الحرام يعتبر محرماً في الشريعة الإسلامية.
أنظر أيضا:
هل يجوز الزواج من أخته بعد طلاق أختها؟
والجدير بالذكر أنه إذا طلق الرجل زوجته وانقضت عدتها. ولا خلاف بين العلماء في جواز زواجه بأختها. أما إذا كانت في العدة، فإن المذهبين الحنفية والحنابلة يقولان إنه لا يجوز للرجل أن يتزوج أخت زوجته المطلقة طلاقا رجعيا أو طلاقا رجعيا، صغيرا كان أو كبيرا، مادام كما هي في فترة الانتظار. لأنها تعتبر زوجته. بينما قال المالكية والشافعية وأكثر الفقهاء: لا يحرم الجمع بين الأختين إلا في حالة الزواج الحقيقي. أو في الطلاق الرجعي. أما إذا كان الطلاق بائناً، صغيراً كان أو كبيراً، فقد انفسخ النكاح، وجوز له أن يتزوج أختها.
أنظر أيضا:
هل يجوز الجمع بين الأخوات المرضعات؟
وقد اتفق الفقهاء على أن الأخت المرضع كالأخت النسبية في أحكام الزواج. حيث أنه لا يجوز للرجل أن يجمع بين الأختين من الرضاعة. وهذا ما أكدته مصادر الشريعة الإسلامية، والدليل على ذلك ما رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ماحرم النسب فهو حرام». بالرضاعة الطبيعية.” ولذلك فإن كل ما يقال عن الأخت القريبة يقال أيضاً عن الأخت المرضع، في تلك الأحكام المتعلقة بالزواج.
أنظر أيضا:
هناك العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج والطلاق. وهو ما ورد في مصادر الشريعة الإسلامية. وتعرفنا في سطور المقال هل يجوز للرجل أن يتزوج أخت أرملته؟ وهو أحد تلك الأسئلة التي تحير الكثير من الناس لمعرفة إجابتها. ولذلك لخصنا لكم التفاصيل كاملة في سطور المقال.