اسم ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم وما قصة ناقة الرسول أن النبي صلى الله عليه وسلم خير الخلق وقد بعثه الله تعالى لكل من على الأرض وليس كباقي الأنبياء الذين أرسل كل نبي إلى قومه فقط. كما أنه شفيع الأمة يوم القيامة وخاتم الأنبياء والمرسلين، وكان أشرف الخلق. وسيدهم الذي كان مؤثرا جدا، أسلم معه كثير من الناس لحسن أخلاقه وتسامحه وتواضعه، وهو في مستوى التاريخ البشري. وبشكل عام، فهو يعتبر أكثر الأشخاص نجاحاً في التأثير على الإنسانية على المستويين الديني والدنيوي.
اسم ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم
الناقة التي كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم، واسمها القصواء. ومعنى اسم القصواء في اللغة العربية هو ما قطع طرف الأذن منه. وأما اللغة، فالشيء المتطرف يعني الشيء الأخير. ولكن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن كذلك، أي لم تكن مقطوعة من الأذن، وإنما سميت القصواء لسرعتها في الجري، أي أنها ركض بأقصى سرعة.
وهذا الجمل لم يكن للنبي منذ ولادته، بل هو ناقة صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه. واشتراه منه النبي صلى الله عليه وسلم وهم بمكة. ويسمى هذا الجمل أيضًا بالعذابة، أي أن هناك كسرًا في قرنه أو أن هناك شقًا في أذنه. وأيضا في اللغة يعني القطع أو قطع السيف، ولم يكن فيه شيء مقطوع. ولكن سمي بذلك أيضاً بسبب سرعته الشديدة في الجري.
ما هي قصة ناقة النبي؟
ناقة الرسول “القصواء” هي التي كان النبي يسافر بها وشهد العديد من الأحداث في حياته. كما رافقته في هجرته ورافقته في الحج. وخاصة في حجة الوداع، التي لها مكانة عظيمة في الإسلام. فتباركت في المكان الذي كان فيه الصبيان اليتيمان.
ومن هنا وصل إلى موقع المسجد النبوي الشريف، مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وقد كان هذا الجمل مع أفضل الماشية، فكيف لا يكون جملاً عظيماً مثل صاحبه؟ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتز بها كثيراً، فلما مات النبي كان كأنها فقدت روحها. ومرضت حتى ماتت. كما أن الحيوان يستشعر موت صاحبه ويعاني من موته، خاصة عندما يكون حنوناً عليه. ومن المؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبها ويحبها كثيرا، فكيف لا يحبها ويشتاق إليها وهي ترافقه دائما في فتوحاته؟
أنظر أيضا:
أين بركة ناقة النبي؟
وقد تبرك ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم في المكان الذي بني فيه المسجد النبوي الشريف. كما أن الأرض التي بني عليها المسجد كانت أرض ولدين يتيمين. استخدموه كمكان لتجفيف التمور. وهذان اليتيمان كان اسمهما سهيل وسهل، وقد دعاهما النبي صلى الله عليه وسلم لمساومتهما على هذه الأرض وأخبرهما أنه سيبني عليها مسجدا.
فأخبروه أنهم يريدون أن يعطوها لهم، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يفعلوا ذلك، وأبى أن يعطيهم شيئاً في المقابل. فأمر أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يعطيهم ثمن الأرض، وأعطاهم عشرة دنانير. وبالطبع لم يكن الدينار كما هو الآن، إذ كان سعره الآن مئات أضعافه، مع أن أسعد بن زرعة هو من بنى المسجد النبوي الشريف. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجتمع في كل جمعة قبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه فيصلي بينهم صلاة الجمعة، فتبارك هذا المسجد.
اسم الحصان الرسول
اهتم العرب بالخيول العربية اهتمامًا كبيرًا، وكانوا يطلقون عليها أسماء خاصة بكل واحد منها، كما لو كانوا أبناءهم. كما كانوا يكتبون الشعر في مدح الحصان. كما كانوا يعتبرون ولادة الفرس أو شراء فرس جديد مناسبة جيدة للاحتفال به، وكانوا يهنئون بعضهم البعض به، وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم عنه عليه السلام، كان ممن اهتم بالخيل، وكان له منها الكثير، وهي كما يلي:
- وأول حصان ركبه كان اسمه السكاب. وكان أول جواد ذهب معه في غاراته على كفار قريش.
- وكان اسمه في البداية الضرس، فغيره النبي إلى هذا الاسم، أي يركض كثيرا وهو خفيف.
- حصانه الثاني كان اسمه مرتجاز. وسماه النبي بذلك لكثرة صهيله وحسن صوته. وكأنه يبحث عنه وعن خيول أخرى أهديت له مثل اللزاز واللحيف والدرب والورد التي كانت هدية للنبي من تميم الداري. والنبي. وبعد ذلك دفعها إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وصبحة، وذو اللمة، وذو العقال، والمرتجل، والأدهم، والسرحان، والبحر، فسمي وذلك لكثرة جريه وركضه، واليعسوب، والسرحان.
أنظر أيضا:
وفي نهاية الموضوع تحدثنا عن اسم ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. تحدثنا عن قصتها، وتحدثنا عن أهمية ناقة النبي صلى الله عليه وسلم، وحبه لها.