سؤال وجواب عن معركة الكرامة فهي من المعارك التي خلدها التاريخ وكانت كالوشم الذي يشيخ ويزيد من ثباته. كما أنه دليل قاطع على أن الشعب الأردني شعب مكافح بكل معنى الكلمة، وأن هذا الشعب استطاع أن يثبت قوته وبسالته وشجاعته دون أن يتمكن من ذلك. إن الدور الكبير الذي لعبه في معركة الكرامة أظهر قوة هذا الشعب ونضاله المستميت من أجل نيل حريته وكرامته. ولهذا السبب ندرج في مقالتنا سؤال وجواب حول معركة الكرامة.
سؤال وجواب حول معركة الكرامة للإذاعة المدرسية
شهد اليوم الحادي والعشرون من شهر مارس إحدى المعارك التي لا يمكن نسيانها، حيث قدم للعالم أجمع الكثير من الأدلة على أن العالم العربي يحتضن أقوى الجيوش، وهذه الجيوش استمدت قوتها من سعيها الكبير من أجل الحرية، وهذه المعركة هي معركة الكرامة التي مهما طال الحديث عنها لن نكون وفيين لإنجازات الشعب الأردني فيها، ولهذا نرفق سؤال وجواب عن معركة الكرامة من أجل الإذاعة المدرسية :
- في أي عام كانت معركة الكرامة؟
- 1968 م.
- ما هي أهداف إسرائيل في معركة الكرامة؟
- الجواب هو السيطرة على نهر الأردن.
- ما هي نتائج معركة الكرامة؟
- تحقيق أول انتصار عربي على الجيش الإسرائيلي، حيث تضافرت جهود الجيش العربي والقوات الفلسطينية، وهُزم الجيش الإسرائيلي.
- وكذلك إعادة العزة للعرب بعد الهزيمة التي تعرضوا لها عام 1967م، إذ كانت معركة الكرامة معركة إعادة شرف بكل معنى الكلمة.
- كم عدد الجنود الأردنيين الذين استشهدوا في معركة الكرامة؟
- واستشهد خلال المعركة 86 جنديا أردنيا.
- كم عدد الجنود الأردنيين والفلسطينيين الذين أصيبوا في معركة الكرامة؟
- وأصيب 108 جنود أردنيين وفلسطينيين.
- كم عدد جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين أصيبوا في معركة الكرامة؟
- وأصيب نحو 450 جنديا في الجانب الإسرائيلي.
- ما هي الخسائر المقدرة للجيش الإسرائيلي في معركة الكرامة؟
- وخسر الجيش الإسرائيلي 88 مركبة و7 طائرات مقاتلة.
أنظر أيضا:
كلمات عن معركة الكرامة
ومن خلال معركة الكرامة تمكن الجيش الأردني من هزيمة الجيش الإسرائيلي. كما دمروا الأسطورة التي ظلت قائمة لسنوات عديدة وتمحورت حول حقيقة أن هذا الجيش لا يُهزم أبدًا. كما نقشوا بطولات الشعب الأردني وإنجازاته التي ظهرت بوضوح في كل أحداث هذه المعركة. ولهذا نقترح كلمات عن معركة الكرامة:
- معركة الكرامة تزيدنا اعتزازا واعتزازا بشهدائنا الأبرار وأبطال الكرامة الأحرار الذين لبوا نداء الحق والواجب… فزرعوا النصر في أرض الكرامة… ورفعوا رايات المجد عاليا … كذلك سجدت جباههم لربهم وضحوا بأرواحهم … حملوا راية المجد والتضحية.
- وأيضاً في ذكرى معركة الكرامة الأبدية، يتجدد التاريخ بالتضحية والمثابرة والصمود والتضامن والإصرار الذي فاق كل الظروف المحيطة.
- إضافة إلى ذلك، ففي هذا اليوم الجليل تتجسد القيم والمعاني السامية.. الصبر والنصر والاستشهاد.. كما أنه يبعث فينا الأمل.
- كما خلقت معركة الكرامة واقعاً جميلاً ذكرنا بحضارة الأمة وكرامتها… وبنت أسساً متينة انطلقت من خلالها إلى مستقبل زاهر مليئ بالخير والعطاء… مسلحة بالمبادئ العظيمة التي قادتها إلى أماكن المجد ومناصب القيادة.
اقوال عن معركة الكرامة
لقد نقش الجيش الأردني بطولاته على صفحات التاريخ الذي احتضن هذه البطولات بكل فخر. كما استطاع هذا الجيش أن يثبت قوته وبسالته التي لا يمكن أن تغض عنها السنين. كما احتضن الجيش الأردني أمجاد أجداده والتي استمرت في معركة حطين ومعركة اليرموك وغيرها من المعارك التي تجسدها… بسالة هذا الجيش ولهذا نرفق بيانات عن معركة الكرامة:
- وستبقى معركة الكرامة جزءاً من تاريخنا العسكري الذي نفتخر به ونفتخر به. كما أن ذكرى المغفور له الحسين صانع النصر في يوم الكرامة ستبقى في قلوب وضمائر الأردنيين الأحرار. وهكذا ستبقى راياتنا مرفوعة ولن تنحني رؤوسنا إلا لله عز وجل.
- إضافة إلى أن ذكرى الكرامة في أنفسنا خالدة… كذلك فإن نزول الشهادة في قلوبنا يكشف الولاء والمواثيق… معاني وقيم ستبقى خالدة فينا… من خلالها نحن تنمو وترتفع.
- وكذلك سيظل أشجع أبناء الجيش العربي قادرين على تحويل الصعوبات والتحديات إلى طاقات لا تعرف اليأس ولا الملل، انطلاقاً من إيمانهم بربهم ورسالتهم. وهكذا يقدمون شهيداً بعد شهيد. كما سفكوا دماءهم في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة.
أنظر أيضا:
شعر عن معركة الكرامة
كتب العديد من الشعراء مجموعة كبيرة من القصائد التي سلطت الضوء على معركة الكرامة، حيث كانت من أهم المعارك التي خاضها الشعب الأردني، والتي كانت دليلاً واضحاً على الشجاعة التي تنبع من قلب كل فرد من أفراد هذا الشعب. جيش. كما شهدت هذه المعركة بطولات وإنجازات في التاريخ العربي لا مثيل لها. ويمكنه التغاضي عن سعي الجيش الأردني المتواصل للحصول على حريته. ومن أجمل قصائد معركة الكرامة ما يلي:
- فكم من قرية مهملة في ثنايا الكون سادت واختفت دون ذكر أو نسب
- لكن قريتنا أبدية. ومجدها مكتوب بالنار وليس بالكلام
- عندما زحف الغزاة إلى وادي الأردن، مع مجموعة بالغت في تجمعها، كان واجبا
- وكانت كل البلاد العربية نائمة مثل جماعة (من أهل الكهف) لا تبالي بالغاصب
- ولم ينبه غير (الأردن) الفداء. وثبت القلب في وجه الرعب ولم يجزع
- وقاتلهم أسود الضفتين دفاعاً عن الإسلام والعرب
- وجددوا ذكرهم لباب الواد، ملحمة الأخوة التي امتدت لأجيال وعصور
- كانوا شرسين في ثوراتهم، لم يهابوا، ولم أتميز بألقابهم ورتبهم
- ولما أمهلوا العدو حتى أصبح بينهم حاصروه في حصار اللام بحلب.
- لقد أُجبروا على الموت كلقمة سهلة. جاء على قوم لينتقموا في صغب
- كما أن العمليات الجراحية كانت لا تزال دموية، ومنذ حزيران/يونيو لم تلتئم أو تختفي
- ظنوا (الكرامة) كنزاً ليس له سياج. كل ما كان علينا فعله هو الهروب مبكرًا
- فكانوا بلا جنود من هوايتهم، يصنعون الشهادة بشكل إبداعي دون جهد
- وكذلك عاد الغزاة خفة، ولم يفعلوا شيئاً إلا بحنين، تابوا على الذين نهبوا
- لقد أورثونا سلاحا كبروا عليه، وما حافظوا عليه من ضرر
- وكذلك كل دبابات أطفالنا نصبت في أبراجها، ورأوها زينة ألعاب
أنظر أيضا:
سؤال وجواب: هل تعلم عن معركة الكرامة؟
تعتبر معركة الكرامة من المعارك الهامة التي خاضها الشعب الأردني، إذ كانت هذه المعركة حاسمة للغاية، واستطاعت أن تدل على دلالات عديدة. كما أنها نقشت في التاريخ العربي ما لم تتمكن أي معركة أخرى من نقشه، وكانت دليلاً قاطعاً على أن الشعب العربي قادر. لينال حريته وكرامته واستقلاله، وهذا الأمر لا يمكن تجاهله، وفي هذا السياق نرفق معلومات عن معركة الكرامة:
- هل تعلم أن معركة الكرامة هي معركة بين الجيش الأردني والجيش الإسرائيلي عام 1968؟
- وهل تعلم أيضاً أن الجيش الأردني حقق انتصاراً تاريخياً بمقتل 250 جندياً إسرائيلياً وجرح 450 في أقل من 15 ساعة؟ وكان هذا أيضًا أول انتصار لجيش عربي على إسرائيل.
- هل تعلم أن الثورة الفلسطينية خسرت 17 شهيداً؟ كما خسر الجيش الأردني 20 شهيداً و65 جريحاً و10 دبابات و10 آليات مختلفة، بالإضافة إلى مدفعيتين فقط.
- وهل تعلم أيضاً أن الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية أعلنا النصر في المعركة وأقام الأردن تمثالاً للشهداء؟ بالإضافة إلى ذلك، أعلنت دولة الاحتلال أيضًا انتصارها في المعركة، وحققت أهدافها.
أنظر أيضا:
سؤال وجواب عن معركة الكرامة، فهي المعركة التي يحملها التاريخ العربي كالقلب في صدره. فهو الذي ينبض بالحياة والكرامة والقوة والبسالة، وهو دليل قوي على أن العالم العربي يحتضن حقاً أهم جيوش العالم.