قصة قصيرة عن الصدق للأطفال. يعتبر الصدق من الأخلاق الرفيعة، التي أمر بها الإسلام، واتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم. ويتمثل الصدق في أشياء كثيرة، منها رد الديون إلى أصحابها في وقتها. وكذلك يجب التعامل مع جميع الناس بالصدق، وقد حث الدين الإسلامي على الصدق. باعتبارها من الأخلاق النبيلة التي يجب أن يتحلى بها المسلمون، ولأهمية الأمانة يجب على الوالدين أن يحرصوا على غرسها منذ الصغر في نفوس أبنائهم. وفي هذا المقال نقدم لكم قصة قصيرة عن الصدق للأطفال.

قصة للأطفال عن الصدق والصدق

وللقصة أهمية كبيرة بالنسبة للأطفال، حيث تعمل على غرس الكثير من الصفات والأخلاق الحميدة في نفوسهم. كما تعلم الطفل كيفية التمييز بين الخير والشر، وفي هذه الفقرة نقدم لكم قصة للأطفال عن الصدق والأمانة:

  • أثناء اللعب، وجد خليل محفظة زرقاء ملقاة على الأرض.
  • أحصى خليل المبلغ ووجده كافياً لشراء الدراجة التي كان يحلم بها.
  • جلس خليل على كرسي في الحديقة ووجد رجلاً يطلب محفظة زرقاء.
  • وفكر خليل: هل يحتفظ بالمحفظة لشراء دراجته أم يعيدها للرجل؟
  • فقرر خليل إعادة المحفظة للرجل، ففرح بذلك كثيراً
  • روى خليل لوالده ما حدث بكل صدق وصراحة، وكان سعيدًا بذلك.

أنظر أيضا:

قصة قصيرة عن صدق النبي

الصدق خلق عظيم يحث عليه الدين الإسلامي، والدليل قوله تعالى: “والذين هم لأماناتهم وعهدهم هم الصادقون”. الصدق يشمل كل أمور حياة المسلم، فإذا تصرف الناس بالصدق انتشرت الثقة بينهم، وإذا نقصت دل ذلك على فساد الزمان واقتراب الساعة. ومن هذا المنطلق نقدم لكم قصة إخلاص النبي للأطفال:

قصة عن الصدق قبل بعثة الرسول

  • قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انهار بعض بناء الكعبة بسبب الأمطار والسيول.
  • ثم أعادت قريش بناءها، وعندما أرادوا وضع الحجر الأسود اختلفوا، إذ أراد الجميع أن ينالوا شرف وضع الحجر.
  • قالوا: اجعلوا حكما بينكم وبين أول من يدخل الباب. فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • قالوا: هذا الأمين، وكانوا في الجاهلية يسمونه الأمين لشهرته بالصدق.
  • ومن أمثلة صدق النبي صلى الله عليه وسلم أن قريش وضعت ودائعها عنده. ولما أراد الهجرة إلى المدينة أمر علي بن أبي طالب بالبقاء في مكة ليرد الودائع إلى أهلها.

قصة عن الصدق بعد بعثة الرسول

  • أعظم أمانة قام بها النبي صلى الله عليه وسلم تبليغ الرسالة. وقد شهد له الناس في حجة الوداع بأداء الأمانة وتبليغ الرسالة.
  • وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة عرفة التي كانت في آخر حياته: وتسألون عني فاسألوا عني. ماذا تقول؟
  • قالوا: نشهد أنك قد بلّغت وأدّت وصدقت. ثم قال بإصبعه السبابة، ورفعها إلى السماء، وأشار بها إلى الناس: «اللهم اشهد، اللهم اشهد ثلاث مرات».

أنظر أيضا:

قصة خيانة الثقة للأطفال

إن الفرد والجماعة بحاجة إلى الصدق، وهو يدخل في جميع مجالات الحياة، سواء في العمل أو الأسرة أو غيرها. فالصدق يعتبر من الأخلاق الرفيعة، وهو من علامات الإيمان، كما يدل على حسن إسلام المرء. وقد أثنى الله تعالى على المسلم المؤمن، حيث قال: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم رافون). وفيما يلي نقدم لكم قصة خيانة الأمانة:

  • كان هناك رجل عاش ذات يوم في بغداد، واسمه عبد الله.
  • وفي أحد الأيام أراد الذهاب إلى الحجاز في موسم الحج، وبمجرد أن حان وقت السفر أغلق البيت والمحل، وجمع كل المال، وهو ألف دينار ذهبي، ووضعه في جرة فخارية، ثم غطى مع الزيتون الأخضر.
  • وأخفى الجرة عند جاره إبراهيم، وأخبره أن جرة الزيتون كانت بحوزته.
  • في أحد الأيام، أراد إبراهيم أن يتذوق زيتون جاره، فنزل إلى الطابق السفلي حيث يحتفظ بالجرار.
  • ثم نرفع الغطاء أملاً في التخلص من العفن الموجود على السطح؛ لكن الدينار الذهبي سقط من الجرة بمجرد إمالتها، وبدأ إبراهيم يطمع في دنانير الجيران، ويأخذها حتى أخفاها عن زوجته.
  • ثم ذهب إلى السوق واشترى زيتوناً أخضر ووضعه في الجرة.
  • وعندما عاد عبد الله من السفر طلب الجرة من جاره إبراهيم، لكنه اكتشف أنها مسروقة.
  • وعلم الحاج عبد الله أن جاره خان ثقته، فلم يكن أمامه سوى الذهاب إلى القاضي ليحكم، خاصة وأن إبراهيم نفى سرقة الذهب.
  • وعندما ذهبوا إلى القاضي نظر القاضي إلى الزيتون فوجد أنه أخضر اللون وأنه لم ينضج، ففكر كيف يمكن أن يترك الجرة لأسوأ السنوات التي قضاها معه والزيتون في لم تنضج.
  • وهنا أكد القاضي أن الجار إبراهيم فتح الجرة وسرق الذهب ثم وضع فيها زيتونا جديدا.
  • فعاقبه القاضي بشدة وطلب منه إعادة الذهب إلى صاحبه.
  • ولم يقتصر الأمر على العقوبة القضائية، بل انتشرت سمعته السيئة بين الناس أيضًا. ليكون عبرة للآخرين الذين يغرون أنفسهم بخيانة الأمانة.

أنظر أيضا:

قصة قصيرة عن الصدق

هناك العديد من القصص القصيرة عن الصدق، والتي من خلالها يستفيد الأطفال منها، فهي راسخة في أذهانهم طوال حياتهم. يعتبر الصدق من الفضائل النبيلة، وكل من يتصف به يحبه الناس ويتقربون إليه. وفيما يلي نقدم لكم قصة قصيرة عن الصدق:

  • كان يا مكان في يوم من الأيام ولد صغير اسمه علي، كان عمره 4 سنوات.
  • كان علي يذهب إلى الحضانة الواقعة بالقرب من منزله كل يوم.
  • في أحد الأيام، بينما كان يلعب في حديقة الحضانة في وقت الاستراحة، وجد لعبة جميلة.
  • اندهش علي من منظر اللعبة، لكنه كان طفلاً مؤدبًا. لقد قام والديه بتربيته ليكون صادقًا ويعيد الثقة.
  • فأخذ اللعبة من الأرض وأعطاها لمعلمه. وأخبرها أيضًا أنه وجدها في الحديقة.
  • فرح المعلم بتصرف علي وأكرمه وأثنى على ما فعله أمام بقية زملائه.

قصة قصيرة عن الصدق ومفيدة

وفي أحد الأيام، باع رجل أرضه لرجل آخر. وجد المشتري كنزًا مدفونًا في الأرض. فأخذه البائع إلى الرجل الذي اشتراه منه وأخبره أنه وجد كنزاً في الأرض وأعطاه الكنز، لكن البائع رفض استلام الكنز.

  • فقال له: لماذا أتيت به إلي؟ بعت لك الأرض وكل ما فيها. وأخاف أن يسألني الله عن ذلك.
  • فقال المشتري: وأنا أخاف من ذلك أيضاً.
  • فذهب الاثنان إلى القاضي ليحكم بينهما.
  • قال القاضي للبائع: هل لك ولد؟
  • قال: نعم.
  • قال القاضي للمشتري: هل لك ابنة؟
  • قال: نعم.
  • فقال لهم القاضي: زوجوا الولد من الفتاة.
  • وأنفقوا عليهم من هذا الكنز، ولا تأخذوا منه شيئا.

أنظر أيضا:

قدمنا ​​لكم قصة قصيرة عن الصدق للأطفال وهي من أجمل القصص التي تناولت فيها موضوع الصدق. الصدق من الأخلاق الرفيعة التي حث عليها الدين الإسلامي، وهي تنطبق في شتى مجالات الحياة، ويجب على المسلم أن يتحلى بهذه الأخلاق الرفيعة.