ما هي المدة التي تستغرقها عملية قسطرة القلب وهل هي خطيرة؟ القلب هو الجزء الأساسي في جسم الإنسان، وهو المسؤول عن جميع العمليات التي تتم في جسم الإنسان، حيث أن الكثير من كبار السن قد يعانون من مشاكل في القلب، وهذا يؤدي إلى إخضاعهم لعمليات جراحية حسب ما… تمت الموافقة عليه من قبل الطبيب المعالج، والعملية الأكثر شيوعاً التي يخضع لها كبار السن هي قسطرة القلب.

كم تستغرق عملية قسطرة القلب؟

أي عملية تجرى على جسم الإنسان تتطلب التشخيص وإجراء الفحوصات اللازمة قبل إجراء العملية. تستغرق عملية قسطرة القلب، والتي تكون لأغراض التشخيص، من ثلاثين دقيقة إلى ساعة أو أكثر. أما العملية نفسها فتستغرق حوالي ثلاثين دقيقة.

لكن إذا احتاج الطبيب إلى التدخل لتركيب دعامة فإن الأمر سيستغرق أكثر من ثلاثين دقيقة. يمكنه إجراء عملية جراحية لتغيير شرايين القلب، وهناك وقت آخر تستغرقه العملية من خلال تحضير المريض للعمليات. يمكن حساب مدة العملية بأكملها من دخول المريض حتى خروجه بحوالي تسع ساعات.

متى يحتاج المريض إلى قسطرة القلب؟

وما هذه العملية إلا إجراء طبي يستخدمه الأطباء لعلاج وتشخيص بعض الأمراض المتعلقة بشرايين القلب. تُستخدم أيضًا دعامات القلب أو القسطرة لعلاج مشاكل صمامات وشرايين القلب. يمكن إجراؤه تحت التخدير العام.

كما يستخدم هذا الإجراء الطبي لفحص وتقييم وظيفة القلب والشرايين والصمامات وعضلة القلب. كما أنه يستخدم لعلاج بعض الأمراض. ويتم ذلك عن طريق إدخال أنبوب رفيع مجوف (القسطرة). يتم توجيهه إلى الأوعية الدموية ويتم وضع الأشعة السينية التي توصل الدم إلى عضلة القلب.

أنظر أيضا:

أسباب إجراء قسطرة القلب

هناك أسباب عديدة وراء إجراء هذه العملية والتي تعتبر من أهم الإجراءات الطبية التي يتم اللجوء إليها. تستخدم قسطرة القلب لتشخيص العديد من الأمراض الشائعة أو مشاكل القلب المختلفة. يتم علاج العديد من الحالات عن طريق القسطرة، ومن أسباب إجراء القسطرة ما يلي:

  • أمراض الأوعية الدموية الدقيقة في القلب.
  • وأيضا مرض الشريان التاجي.
  • وأيضا أمراض القلب الخلقية.
  • وأيضا فشل القلب.
  • وأيضا أمراض صمامات القلب.
  • وأمراض القلب والأوعية الدموية الدقيقة.

ما هي نسبة نجاح قسطرة القلب؟

إن أي عملية يتم إجراؤها تتطلب معرفة كافة أبعاد العملية والمضاعفات الناتجة عنها. حيث أن قسطرة القلب تعتبر إجراء شائعا جدا. ويمكن استخدامه لتشخيص أو علاج العديد من الأمراض. نسبة نجاح هذه العملية عالية جداً، وتصل نسبة نجاح العملية إلى حوالي 90% أو أكثر. نادرا ما يحدث الفشل أو المضاعفات.

هل عملية قسطرة القلب خطيرة؟

من الطبيعي أن تراود الإنسان الكثير من التساؤلات حول حالة طبية قد يعاني منها. لا تعتبر عملية قسطرة القلب خطرة، فحتى المضاعفات التي تصل إلى القلب أو الدماغ تكون نادرة جداً. بمعدل أقل من حالة واحدة لكل 100.000 حالة. مما قد يسبب مضاعفات، منها ما يلي:

  • قد يشعر المريض بعدم الراحة والغثيان.
  • وقد يغمى عليه أيضًا ويفقد وعيه.
  • وقد يعاني أيضًا من عدم انتظام ضربات القلب.
  • وقد يحدث نزيف في الشرايين، ويتم تمرير القسطرة.
  • تحدث تغيرات مفاجئة في ضغط الدم.
  • قد يحدث احتشاء عضلة القلب أو الدماغ.
  • قد تحدث جلطات دموية.
  • يمكن أن يحدث النزيف أيضًا في الشرايين التي تم تمرير القسطرة فيها.
  • قد يتغير ضغط الدم فجأة.
  • قد يحدث نزيف داخلي في التهاب التامور.
  • رد فعل تحسسي تجاه مادة التباين الإشعاعي.

إن أي عملية يتم إجراؤها تتطلب معرفة كافة أبعاد العملية والمضاعفات الناتجة عنها. حيث أن قسطرة القلب تعتبر إجراء شائعا جدا. ويمكن استخدامه لتشخيص أو علاج العديد من الأمراض. نسبة نجاح هذه العملية عالية جداً، وتصل نسبة نجاح العملية إلى حوالي 90% أو أكثر. نادرا ما يحدث الفشل أو المضاعفات.

إن أي من العمليات التي يتم إجراؤها في جسم الإنسان تتطلب أن يكون لديه معلومات، حتى لو كانت بسيطة، عن العملية، مثل معرفة المدة التي تستغرقها عملية قسطرة القلب وما إذا كانت خطيرة.