ماذا يقال بين السجدتين، وما حكم قول “رب اغفر لي ولوالدي” بين السجدتين؟ السجود هو الخضوع والخضوع لله عز وجل، لندعوه عند الحاجة، أو نطلب منه أن يلهمنا الصبر، أو نحمده على نعمه الكثيرة. السجود يكون بوضع جبهتك على الأرض، ومن لم يفعل ذلك فإن في الدين طغيانا. يمكنه النزول إلى الأرض وقد يومئ بعينيه أو يخفض رأسه. الدين لا يجبرنا على فعل ما لا نستطيع فعله. بل هو دين يتميز بـ… بسماحته.

ماذا يقال بين السجدتين؟

وفي كل ركعة نسجد مرتين، وبين السجدتين نجلس لنقول شيئاً، وسنذكر ذلك فيما يلي:

  • المذهبان الشافعي والحنابل هما المذهبان الوحيدان اللذان يشترطان قول شيء بين السجدتين وهو “رب اغفر لي”.
  • وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في السجدتين، وربما يقول: «اللهم اغفر لي وارحمني».
  • …. وعافني واهدني وارزقني». وهذا هو الحديث الذي رواه الجمهور أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عليه بين السجدتين.
  • فيجب أن ينطق بهذه العبارة ثلاث مرات على الأقل، مثل السجود والركوع.
  • وهناك صيغة للدعاء وهي: “رب اغفر لي، وارحمني، وقوني، وارفعني، وارزقني، واهدني، وعافني”.
  • وعن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول بين السجدتين: رب اغفر لي.
  • وأما ابن عباس فإنه سمع النبي يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني».
  • والدعاء بين السجدتين ليس بواجب كما هو مذهب الحنابلة، ولكنه مما يستحب، وقد أجمع الفقهاء عليه.

أنظر أيضا:

ما حكم قول “رب اغفر لي ولوالدي” وماذا يقال بين السجدتين؟

وقد وجدت أحكام تؤكد صحة أي عمل في الدين. وفيما يلي نستعرض حكم الدعاء للوالدين بين السجدتين:

  • وهناك من يدعو لوالديه معهم بين السجدتين، وهذا لا يعتبر بدعة ولا حراماً، ولكنه ليس بواجب ولا مستحب.
  • أي يجوز، ولكن بشرط عدم الاستمرار عليه، لأنه ليس الصيغة الأساسية، ولم يرد في بيانه ضرورة التكرار.
  • والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يفعل هذه الأشياء دائما حتى لا تفرض علينا. لا حرج فيها، لكنها لا تتطلب التكرار.
  • ولذلك يمكن للمسلم أن يدعو لوالديه ولسائر المسلمين، ويقول: “رب اغفر لي ولوالدي”، ولكن لا ينبغي له أن يكررها كل يوم.
  • لأن الأفضل لمن يأتي وهو رب اغفر لي أن يكررها ثلاث مرات أو يكملها بقوله: “اكفني واشفني” ونحو ذلك.
  • وأما السجود فلك أن تدعو بما شئت بعد قول سبحان ربي الأعلى ثلاثا أو خمسا أو كما شئت.
  • لكن الركوع قال صلى الله عليه وسلم: “أما الركوع فسبحوا الرب فيه” فنقول فيه سبحان الله العظيم.

أنظر أيضا:

أقسام الجلوس بين السجدتين

وهناك أقسام للجلوس بين السجدتين، سنستعرضها لكم في النقاط التالية:

  • ويستحب الجلوس، وهذا النوع من الجلوس يعتبر من سنن الصلاة المؤكدة، ويعني بذلك الجلوس منفرداً.
  • نوع الجلوس المكتفي، وهو أن يقوم المصلي بحيث يجلس متربعا أو جالسا، أي منحنيا قدميه ويجلس عليهما.
  • والجلوس بين السجدتين بعد الركوع. وذلك بالسجود مرتين وقول سبحان ربي الأعلى والجلوس بينهما.
  • وهذا النوع من الجلوس واجب في الصلاة، ويستحب طول الوقت فيه، أي الجلوس فترة طويلة بين السجدتين.
  • كما يجب عليك أن تحافظ على استقامة ظهرك وأن تذكر الله عز وجل، وقد حرص الرسول على قضاء وقت طويل فيها.
  • وأما السجود فينبغي للمسلم أن يعتدل في سجوده، ولا ينتشر به كالكلب كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • وقال في هذا الصدد: «قوموا في سجودكم، ولا يسجد أحدكم وهو يبسط ذراعيه كما يبسط الكلب». لذلك يجب علينا تحسين وضعنا.
  • وقال النبي أيضاً في حديث آخر تأكيداً لذلك: «إذا سجد أحدكم فليستوي قائماً، ولا يبسط ذراعيه كما يبسط الكلب».

أنظر أيضا:

وضع اليدين بين السجدتين

وفي المسائل المشكوك فيها نرجع دائما إلى ما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهنا نوضح أحد الأمور:

  • توضع اليدين بين السجدتين في الصلاة على وضعهما في التشهد، مع رفع الإصبع للدعاء.
  • عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى». وقبض أصابعه كلها، وأشار بالإصبع التي تلي الإبهام، ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى». وحتى نتمكن من الاقتداء به، صلى. صلى الله عليه وسلم، علينا أن نفعل كما يفعل.
  • قال: «أشار بأصبعه إلى جانب إبهامه». وهذا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالساً بالسبابة.
  • وقد وصلت إلينا السنن جيلاً بعد جيل ابتداءً من عهد النبي، وهي مسجلة جميعها في كتب الدين.
  • والخلاصة أن الجلوس للتشهد كالجلوس بين السجدتين، فيجلس كما بينا ويرفع السبابة للصلاة.

وفي ختام موضوعنا تحدثنا عما يقال بين السجدتين وما حكم قول “رب اغفر لي ولوالدي” بين السجدتين، واتفق الجمهور على أن القول هو “” ربي اغفر لي.” ووضحنا أيضاً معنى السجود.