وماذا يقال في الركوع غير سبحان ربي العظيم؟ الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، فإذا أصلحتها وواصلتها قبل أن تسلم، ولكن بدون صلاة لا يصح إسلامك. وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا».
ماذا يقال أثناء الركوع غير سبحان ربي العظيم؟
هناك أحاديث كثيرة عن النبي في أقواله في الركوع، بعضها عن أصحابه، وبعضها عن عائشة رضي الله عنها، وسنعرضها على النحو التالي:
- وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه: «سبحان قدوس رب الملائكة والروح».
- وعن عائشة رضي الله عنها أيضاً أنه كان يقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، وفسر القرآن.
- ومن أقوال الصحابة في هذا الصدد قول علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: «أتحول وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، وأنه إذا ركع قال: «اللهم لك ركعت، ولك أسجدت». آمنت، ومن أجلك أنا قد قدمت.” لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وأعصابي يخضع لك».
- لكن لا يمكنك أن تقول شيئاً عن الركوع، فقد علم النبي ذات مرة الصلاة لأعرابي دون أن يذكر الثناء عليه.
- وأما عوف بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم في ركوعه: «سبحان ذي القدرة والملك والعزة والعظمة».
- يمكن أداء الصلاة دون حمد الله أو قول أي شيء طالما أنك تنوي الركوع والخضوع لله عز وجل.
أنظر أيضا:
ماذا نقول عند السجود في الصلاة؟
السجود ركن من أركان الصلاة، وهو أقرب وقت يصل فيه العبد من ربه، وسنتكلم عن الأقوال المتعلقة به:
- أساس كل الأدعية هو أن تقول في السجود سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، وهذا هو الدعاء الأساسي.
- ويمكنك أن تقول: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت وجهي للذي خلقني، وصورني، وخلق سمعي وبصري.
- ومن الممكن أيضًا عدم الصلاة من أجل أي شيء. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم». فقال صلى الله عليه وسلم: «ارجع فصل فإنك لم تصل». فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء». فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: «ارجع فصل فإنك لم تصل». فقال ثلاث مرات: والذي بعثك بالحق ما أحد أفضل منه فعلمني. فقال صلى الله عليه وسلم: «إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر لك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع» حتى تستقيم قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم قم حتى تطمئن جالسا، وافعل ذلك في جميع صلواتك». ولم يذكر النبي التسبيح لا في الركوع ولا في السجود.
أنظر أيضا:
ماذا يقال عند الرفع من الركوع؟
ومن أركان الصلاة الاستقامة بعد كل ركوع. هل هناك قول خاص لهذا الركن؟ وسنناقش ما ورد أدناه:
- وقد جاء في صحيح مسلم عن علي وابن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه قال: «سمع الله لمن حمده». ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء.”
- وفي الجماعة يقول الإمام: «سمع الله لمن حمده: ربنا ولك الحمد». وأما المأموم فيكرر: ربنا ولك الحمد. “.
- والراجح أن القول الراجح: سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد، أما الأقوال الأخرى فهي جائزة أيضاً.
- رجل صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. فسأل عنه النبي.
- وأخبره النبي حينئذ أنه رأى اثنين وثلاثين ملكاً يتفكرون أيهم يكتبها أولاً. أي أنه كان بيانًا جيدًا.
- وعن أبي هريرة أن النبي كان يقول: سمع الله لمن حمد، ثم وهو قائم: ربنا ولك الحمد.
وفي ختام موضوعنا تحدثنا عن ما يقول عند الركوع غير سبحان ربي العظيم، وماذا يقول عند السجود في الصلاة. كما تحدثنا عن أهمية الصلاة وأن الصلاة ركن من أركان الإسلام.