وكان من أوائل الذين حيوا الرسول بتحية الإسلام. لقد أصبحت التحية الإسلامية من العادات التي يفعلها الناس للتقرب إلى الله تعالى. كما أنها وسيلة لتقليد الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا يجوز للمسلم أن يستبدلها بأي عبارة أخرى. وهو أول من حيّى الرسول بتحية الإسلام.
تحية الإسلام وأول من حيى الرسول بتحية الإسلام
فالسلام هو التحية الأبدية للمسلمين، ومعنى السلام كما قال النووي أنه اسم من أسماء الله عز وجل. وعند قول: السلام عليك، فمعناه اسم الله عليك، أي: دمت في حفظ الله ورعايته، أو أن السلامة ملازمة لمن قيل عليه السلام، والصيغة السلام هي : والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ويكون الرد عليه بقوله: والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وقد وردت تحية الإسلام عن النبي – صلى الله عليه وسلم -. وعنه صلى الله عليه وسلم قال: «خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك الملائكة، واسمع تحيتك وتحيتك وتحية ذريتك». قال: وعليكم السلام. قالوا: وعليكم السلام ورحمة الله. فزادوا: ورحمة الله.
أنظر أيضا:
وكان من أوائل الذين حيوا الرسول بتحية الإسلام
وأول صحابي حي أسلم على قيد الحياة هو الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري. كان الصحابي جندب بن جنادة يتميز بالصفات والفضائل الحميدة. من بينها ما يلي:
-
- رابع رجل يعتنق الإسلام.
- وكان شديد الصدق، كما ورد في بعض أحاديث رسول الله.
- وقد ورد فيه أحاديث نبوية كثيرة. وقال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: “جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صاحبه حتى تلقى الحجر، فطاف بالكعبة، ثم صلى. قال: فأتيته وأنا أول من سلم عليه بسلام أهل الإسلام.
- وأسلم قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة.
- وقد امتاز أبو ذر الغفاري بزهده في الدنيا. رغبته في رضاء الله ودخول الجنة.
- تقليد رسول الله في كل صغيرات حياته قبل كبيرةها.
- وكان له دور كبير في تحويل عدد كبير من قبيلته إلى الإسلام. وعاد بعد إسلامه وعلمهم الشريعة الإسلامية.
- فقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مستغفرة، يغفر الله لها».
أنظر أيضا:
قصة إسلام أبو ذر الغفاري
بدأت قصة إسلام أول من سلم على الرسول بتحية الإسلام، أبو ذر الغفاري، بعد أن سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلم أنه نبي. وأخبر أخيه بالأمر حتى يتمكن من متابعة أمر الرسول في تأكيد نبوته. فتبعه أخوه، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل كلامه إلى أبي ذر الغفاري. حيث قال له: رأيته يدعو إلى مكارم الأخلاق. وقد تبين أيضاً أنه يقول كلاماً ليس شعراً. فأجاب أبو ذر الغفاري قائلا: لم تشفيني مما أردت، وخرج بنفسه إلى مكة وذهب إلى المسجد وهو يطلب الرسول صلى الله عليه وسلم حتى رآه علي وعلم أنه كان. شخص غريب. فكلمه علي قائلاً له: ألا تخبرني بما قدمك؟ فأخبره أبو ذر عن سبب مجيئه بعد أن أخذ عهدا ووعدا من علي أن يهديه إلى النبي، فأرشده علي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وكلمه وأبو ذر. فسمع ذر كلام الرسول وأسلم مكانه.
أنظر أيضا:
الحديث عن التحية الإسلامية
وقد دعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عباد المسلمين إلى نشر السلام فيما بينهم. ولهذا الدور المهم جداً في نشر المحبة والألفة بين المسلمين. وفي السنة النبوية أحاديث تتعلق بالتحية الإسلامية، منها:
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «والله لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا». ألا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.”
- وكما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -: “”حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا نصحته فانصحه، وإذا وعطس فحمد الله وشمه، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه».
أنظر أيضا:
من أول من حيّى الرسول بتحية الإسلام؟ إنه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري، الذي امتاز بالكثير من الصفات والصفات والفضائل الطيبة التي جعلت منه قدوة حسنة يقتدي بها الصحابة الكرام، ويقتدي بها عباد الله المسلمون.
أسئلة وأجوبة قد تهمك
جميل جداً أن يحرص الإنسان على الإجابة على الأسئلة الثقافية العامة والمتعددة بشكل يومي. ولهذا السؤال قدرة كبيرة جدًا على إثراء الفكر الإنساني. ومن هذا الاتجاه سندرج الأسئلة والأجوبة التي قد تهمك على النحو التالي: