قصص عن بر الوالدين مؤثرة جداً: هذه المرأة الصالحة حدث لها حريق كبير في منزلها وكانت المفاجأة الكبرى – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم في موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. أقدم لكم سلسلة من القصص الرائعة جداً التي يمكن أن تنتهي بدرس عظيم. لها أثر كبير في حياة من يقرأها ومن الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد بسببها عن الحياة التي لا يجب أن تفوتها. أتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا.
قصص عن بر الوالدين مؤثرة جداً: هذه المرأة الصالحة حدث فيها حريق كبير في منزلها وكانت المفاجأة الكبرى
مبنى به مستودعات بالأسفل ووحدات سكنية بالأعلى. كان الوقت منتصف الليل في إحدى الشقق وكان زوجها غائباً في تلك الليلة.
تحمل طفلتها الصغيرة بين يديها بينما تنام بجانبها ابنتاها الصغيرتان وأمها المسنة. في منتصف الليل، تستيقظ هذه المرأة على صراخ وضجيج.
رأيت حريقًا يبدأ في هذا المبنى، وبينما طلب رجال الإطفاء من الجميع إخلاء المبنى إلى السطح، نهضت هذه المرأة وأيقظت ابنتيها الصغيرتين.
وصعدت الطفلتان الصغيرتان إلى سطح المبنى، ومن ثم بقيت الأم واقفة في وضع لا تحسد عليه. وظلت تنظر إلى ابنها الصغير الذي لا يستطيع الحركة.
في مواجهة والدتها التي كانت كبيرة في السن وغير قادرة على الحركة بينما كانت النيران مشتعلة في المبنى، وقفت حائرة وقررت بسرعة أن تبدأ مع والدتها وتترك صغيرها وراءها.
وحملت والدتها واصطحبتها إلى سطح المبنى، وبمجرد صعودها درج هذا المبنى، اندلع حريق في شقتها، حيث دخل طفلتها ودمرت الشقة وكل ما فيها.
انفطر قلبها، وتدفقت دموعها، وصعدت إلى سطح المبنى لتلد أمها وتبتلع الطعم المرير لذلك الابن الذي هاجمته النيران في سن مبكرة.
كان الصباح قد تم إخماد الحريق وكان الجميع يفرحون باستثناء الأم الحزينة، ولكن مع حلول الظلام، أعلن رجال الإنقاذ أنه، والحمد لله، كان هناك طفل حي بين الأنقاض.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية
سبحان الله ثم أمك ثم أمك وصدق الرسول الكريم. أم حفظت أمها فحفظ ربي ابنها.
قال الله تعالى: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً، والأقربين، واليتامى، والمساكين، والجيران”. تمتلك يمينك. إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً.” سورة النساء.