إنشاء مدرسة للأم. فإن أعددته أعدت قوما طيبين الأجناس. تعجز الكلمات عن التعبير عن الأم والحديث عنها. الأم تعني الأمان والسلام، وفي كفيها كل الحنان. لقد رفع الإسلام مكانة الأم وكرمها في كثير من الآيات القرآنية، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ترفع مكانة الأم وتحفظ كرامتها. نقدم لكم في هذا المقال إنشاء مدرسة عن الأم إذا قمت بإعدادها. أعددت شعباً طيب العرق.

مقدمة أنشأتها الأم، وهي مدرسة

كل الكلمات تعجز عن وصف الأم وشرح فضيلتها في الحياة، ومهما تحدثنا عن الأم في موضوعنا فلن نتمكن من إنصافها. الأم هي شمس الصباح، هي من ترسم البسمة على الشفاه، هي التي تقدم لأبنائها حباً كبيراً، ولا تتأخر ثانية واحدة في تقديم التضحيات من أجلهم. كما أن الأم نور يفوح في كل مكان، وعطرها يعلو في الآفاق، والحياة دون اكتئاب يغلب عليها الحزن والحسرة، كما أن الأم أساس البيت وجزء أساسي من الحياة، وبدونها لا معنى للحياة.

كلمة للأم

الأم هي مربية ومربية الأجيال. منذ أن خلق الله تعالى الأم وهي تؤدي دورها الأساسي في الحياة وهو طاعة الله تعالى ورسوله الكريم، ثم حملت رسالة تربية الأبناء تربية صالحة وإعدادهم ليكونوا رجالاً صالحين في المجتمع. الأم هي المنارة التي تنير الطريق لأبنائها، وهي خير دليل لهم في حياتهم، وأمام الأم تنحني عقولهم امتناناً لدورها العظيم في الحياة، ومكان الأم هو القلب. ويكفي أن تكون ثابتة ومستقرة. ويكفي أن الله تعالى أمر بها في القرآن الكريم، وهذا دليل على مكانتها الرفيعة ومكانتها الرفيعة في الإسلام.

أنظر أيضا:

تم إنشاؤها بناءً على وصف الأم

تعجز الكلمات عن وصف الأم ودورها الكبير في الحياة، ومهما كتبنا عنها كلمات تبقى قليلة ولن تستطيع وصفها. الأم تعطي من حياتها لأبنائها، وعطاؤها ليس له حدود، وبين يدي الأم ودفء قلبها ننمو، كما نختبئ بين ضلوعها، ومن عطائها نروي عطشنا. ومن هذا المنطلق نقدم إنشاء مدرسة باسم الأم. فإذا أعددته أعددت شعباً طيب العرق.

  • تبقى الأم هي نفسها سواء كنا صغاراً أو كباراً، وهي العطر الذي يفوح عطره، والعبير الذي يتعالى في مجده.
  • إنها من أجمل ما خلق الله في الكون الأم.
  • الأم هي الحياة، إذا ضاعت ضاع معناها.
  • الأم بحر من المعاني السامية، وحضنها هو القارب الذي نبحر فيه.
  • قلب الأم سخي ويفيض بالحب.
  • الأم تعطي دائما ما لديها دون أن تنتظر أي شيء في المقابل.
  • وهي أيضاً زهرة يفوح منها الأطفال، عطر يتلألأ في وجوه الوالدين، دفءً وحناناً وجمالاً وأماناً وحباً ومودة ورحمة وألفة.
  • فالأم تضع نفسها في الظلم من أجل حماية أطفالها وإنصافهم.
  • الأم معلمة وشخصية اعتبارية لها قيم ومبادئ وكرامة وعزيمة.
  • كما أن الأم كالعين التي نرى من خلالها كل ما نحب، ولا يستطيع الإنسان الاستغناء عن عينه، ولا يلمع بقيمتها إلا إذا فقدها.
  • الأم هي شمس الصباح، وهي رحمة الله عز وجل. فكما حث سبحانه على طاعة الأم، وربط طاعته بطاعة الأم، كذلك نهى عن معصيتها.
  • تعتبر الأم مصدر الأخلاق والمبادئ، فهي تصنع المجتمع بيديها.

الصفات التي يجب أن تتمتع بها الأم

تتمتع الأم بالعديد من الصفات الرائعة والطيبة، كما أنها تتمتع بالمثل العليا والقيم النبيلة، وهي مصدر للحنان والعطاء اللامحدود. وفي هذه الفقرة نسلط الضوء على الصفات التي يجب أن تتمتع بها الأم:

  • قوة الشخصية: تؤثر شخصية الأم القوية بشكل كبير على حياة الأفراد، وتحرص الأم دائماً على غرس السلوكيات الإيجابية في نفوس أبنائها، كما تبعدهم عن كل سلوك منبوذ في الحياة.
  • تمتلك الأم ثقافة تربوية.
  • والأم الصالحة تعتني بالواجبات الدينية وتعلمها لأولادها.
  • تعطي دون شروط: وهذه من صفات الأم الناجحة. الأم تعطي بلا شروط أو حدود، مثل أن تمنح أطفالها الحنان والحنان والرعاية والاهتمام دون مقابل.
  • الصدق والأمانة حتى مع أطفالها الصغار.
  • التأكد من توفير بيئة يسود فيها الاحترام.
  • كما تتمتع الأم المثالية بالصفات التالية:
    • احترام الأطفال أمام الآخرين.
    • تحمل المسؤولية.
    • حكمة.
    • التدين.
    • المرونة في التعامل.
    • مفهوم.
    • حنون.
    • طموح.
    • مريض.
    • عدل.
    • ناضجة.
  • كما تتميز الأم بكونها قدوة حسنة لأبنائها.
  • وتصبر الأم، وتتحمل تربية أبنائها، وأخطائهم، وتصحح تلك الأخطاء.

أنظر أيضا:

موضوع عن الام وفضلها

بالتأكيد لا يمكن لأحد أن ينكر فضيلة الأم في الحياة، والتي تتمثل في إنجاب الأطفال ورعايتهم ورعايتهم حتى يصبحوا رجالاً وبنات صالحين. وفيما يلي نتعرف على فضل الأم:

  • فهو يبني ويربي الأجيال، وبالتالي يساهم في بناء المجتمع وتطويره.
  • تعلم أطفالها كيفية الاستمرار في الحياة، وتحمل كل ما فيها من عقوبات وصعوبات.
  • تحتضن الأم أطفالها منذ الصغر، وتعمل على رعايتهم وتعليمهم القيم النبيلة التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
  • وللأم أيضًا دور كبير في المجتمع من خلال إعداد بنات صالحات سيصبحن أمهات المستقبل.
  • كما أن الأم معلمة، فإذا أعدتها أعددت شعباً طيب العرق.

مكانة الأم في الدين الإسلامي

إن كرم الدين الإسلامي للأم رفع من مكانتها، وحرصت جميع الأديان على تكريم الأم لما لها من دور كبير في المجتمع. لقد أعطى الإسلام الأم أعلى الدرجات، ورضاها مفتاح الجنة، ومعصيتها سبب لدخول النار. لقد وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تحث على بر الوالدين. والإحسان إليهم، وخاصة الأم. وهذه الآيات هي كما يلي:

  • قال الله تعالى: “ولا تعبدوا إلا الله وبالوالدين إحسانا والأقربين واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وأقيموا ثم توليتم إلا قليلا منكم” وابتعدت.
  • وقال الله تعالى: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا، وذو القربى، واليتامى، والمساكين، والجار ذي القربى”. والجار الجنب والصاحب الجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم. إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً».
  • قال الله تعالى: “قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا”.

شعر عن الام

وجود الأم في حياة كل إنسان نعمة عظيمة، ولا نجد أفضل من هذه النعمة في الحياة. ولم يبخل الشعراء في كتابة قصائد عن الأم، أظهروا من خلالها أهمية الأم وفضلها الكبير في حياة الأفراد والمجتمعات. وفيما يلي نقدم لكم شعراً عن الأم:

قال الشاعر حافظ ابراهيم:

  • الأم معلمة إذا أعدتها
  • لقد أعددت شعباً طيب العرق
  • الأم طفلة أليفه إذا رعتها الحياة
  • مع الري، هناك أوراق الشجر أكثر من الري
  • الأم أستاذة معلمين آليين
  • مآثرهم احتلت الآفاق

الخلاصة: إبداع عن الأم وهي مدرسة

عندما خلق الله تعالى الأم، أعطاني قلباً عظيماً وأعطاني أعظم قوة على وجه الأرض. حب الأم لا يمكن وصفه بالكلمات، ولا أستطيع وصفه في بضعة أسطر. كما أن قلب أمي قلب لا يتكرر مع الزمن سواء طال أم قصر، الأم هي الربيع. من الحنان المستمر وغير المنقطع.

أنظر أيضا:

وقد وصلنا إلى خاتمة المقال، الذي قدمنا ​​لكم فيه خلقاً عن الأم: مدرسة إذا أعددتها لها أعددت قوما طيبين الأجناس. الأم كلمة قليلة الحروف ومعانيها كثيرة، ومهما كتبنا فيها كلمات، فإنها تبقى قليلة في وصف فضلها على أبنائها.

مواضيع البناء التي قد تهمك

وهناك العديد من الأهداف والغايات التي وجدتها لجعلها موضوعات للتعبير. وقد ألقت هذه الأهداف ضوءاً كبيراً على العقل والفكر وساهمت في إثرائه وزيادة تحصيله للمعلومات. ولهذا قصدنا توضيح أبرز وأفضل موضوعات الخلق بالإضافة إلى موضوعات التعبير: