ومن قال أنه لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة، فهناك أقوال وعبارات كثيرة منسوبة إلى قائلها وتبقى على الألسنة وتوضع في خانة العبر والحكم بعد مرور سنوات عليها. قال. وكان منها العبارة التي ذكرناها والتي وردت في إحدى المسابقات الرمضانية والتي تتطلب… وللإجابة عنها، ونظراً لكثرة البحث عنها، نقدم من خلال السطور التالية حلاً لسؤال: من قال لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.

ما معنى لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة؟

نحن نعلم أن الحياة مليئة بالتناقضات، فهي تحتوي على الحب والروح، كما أنها تحتوي على المتاعب، وكل منا يتمنى أن يعيش هذه الحياة دون أي ضغوط، دون تعب أو قلق، ولكنها حياة لا يوجد منها شيء. لا مفر من المعاناة. قال الله تعالى: “ولقد خلقنا الإنسان في كبد”. لكن اليأس شعور سلبي يدمر نفسية الإنسان ويخلق العجز في نفسه، فيترك اليأس الإنسان عالقا في مكانه، لا يتقدم ولا يتخلف.

لكن من يفهم الحياة بكل تفاصيلها يستحق أن يعيشها، لأنه يدرك جيداً أن الحياة لا تكون إلا بالعمل، ووجود الصعوبات في هذه الحياة لا يعيقه. لكي ينطلق السهم، يجب أن يعود إلى الوراء. كما أنه يدرك أن مفتاح النجاح هو الفشل، لذلك لا ينظر إلى الحياة إلا من خلال عدسة الإيجابية. فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة. لا يمكن للحياة أن تستمر باليأس. يجب أن نتخلى عن اليأس ونفهم الحياة جيداً.

أنظر أيضا:

ومن قال أنه لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة؟

عبارة “لا يأس مع اليأس ولا يأس مع الحياة” هي إحدى العبارات المشهورة التي تبعث الأمل والفرح وتعطي الإنسان دفعة للأمام للتخلص من اليأس. ومن المقولة أنه لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة.

  • مصطفى كامل (زعيم سياسي مصري).

مصطفى كامل باشا زعيم سياسي وكاتب مصري. أسس الحزب الوطني وصحيفة اللواء. وهو من أكبر الشخصيات المناهضة للاستعمار. وعرف بدوره البارز والكبير في مجال النهضة. ساهم في نشر التعليم وإنشاء الجامعة الوطنية.

أنظر أيضا:

من أقوال مصطفى كامل

وعرف عن الزعيم السياسي مصطفى كامل دوره الكبير في عصر النهضة. وكان له يد كبيرة في دعم التعليم والمساهمة في إنشاء الجامعات. وهو زعيم سياسي مصري، وقد نسبت إليه العديد من الأقوال والعبارات التي تدعو إلى الأمل. ولعلنا من خلال ما يلي سنعرض بعضاً منها:

  • لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا.
  • الأمل هو دليل الحياة وطريق الحرية.
  • نحن أحرار في أوطاننا.. كرماء مع ضيوفنا.
  • لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة
  • ومن فرط في حق من حقوق دينه وأمته ولو مرة واحدة، فإنه يعيش إلى الأبد مهزوز الإيمان، ضعيف الضمير.
  • كما أن الأمة التي لا تأكل مما تزرع، وتلبس مما لا تصنع، هي أمة محكوم عليها بالتبعية.
  • وكذلك سلاسل العبودية هي في الحقيقة سلاسل، سواء كانت من الذهب أو من الحديد.
  • وطني لك، حبي وقلبي لك، دمي وروحي.
  • مصر ملك لكل المصريين، وعلى حامل الراية أن يجد ويجتهد في الاندماج في العمل الوطني. لا يسعنا إلا أن نقول إنه جزء من اللهب.

وفي الختام وصلنا إلى حل سؤال من قال أنه لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة. إنه الزعيم السياسي المصري مصطفى كامل.