من قال: نحن جماعة. يحتوي القرآن الكريم على العديد من القصص النبوية التي نستخلص منها العبر والعظات. قصة يوسف عليه السلام كانت من أجمل القصص القرآنية. كما أن سورة يوسف ذكرت في كتاب الله سورة كاملة تحكي لنا تفاصيل القصة والتي تنوعت. وفي إلقاء الخطبة للعالمين كافة، كثرت التساؤلات حول من قال أننا جماعة.
ومن قال أننا مجموعة؟
قصة يوسف عليه السلام من أفضل القصص في القرآن. وهي قصة ذكرت في سورة يوسف كاملة وتفصيلا، حيث أن يوسف عليه السلام هو أحد أبناء نبي الله يعقوب. وكذلك دعانا الله إلى أن نأخذ هذه العبر من قصة يوسف، فها هو يقول: “وإنا جماعة”:
- كان ليوسف عليه السلام أخ من أبيه، وبسبب حب يعقوب عليه السلام لابنه يوسف قرر إخوته التخلص منه ووضعه في بئر.
- كما أن هذه القصص كانت من القصص المؤثرة التي أوصل الله بها يوسف عليه السلام إلى مكانة عليا.
- ولولا هذه الأحداث التي حدثت مع نبي الله يوسف لما أصبح عزيز مصر.
- وكذلك لا ينبغي أن ننسى إيمان يعقوب عليه السلام، ويقينه بأن الله سيستجيب له بعودة يوسف الذي أعاد إليه بصره برؤيته.
- وردت سورة في قصة يوسف عليه السلام وهي:
- (وإذ قالوا ليوسف وأخيه هو أحب إلى أبينا منا ونحن عبد إن أبونا لفي ضلال مبين)
- وهذه الآية ذكرها إخوة يوسف عليه السلام عندما رأوا محبة أبيهم ليوسف عليه السلام وتعلقه به.
- فأراد إخوته التخلص منه فقالوا لأبيهم إن الذئب أكله.
- للتخلص منه، وضعوه في البئر.
- كما أن يوسف كان صغيراً عندما أرادوا التخلص منه، وأتى إخوته بدم كاذب إلى أبيه.
- بالإضافة إلى ذلك، نستفيد من قصة يوسف أنه مهما تآمر علينا الأشرار، فإن الله يرفع مكانة المؤمنين به.
- ويتوكلون عليه في شؤون حياتهم، وخاصة قصة يوسف عليه السلام، وهي من أجمل القصص وأكثرها حفظاً عند المسلمين.
- وكذلك ما حدث مع يوسف عليه السلام كان تدبيرا من الله عز وجل ليكون عزيزا على مصر ويجزيه الله على صبره وإيمانه به.
أنظر أيضا:
من يقول افعل ونحن مجموعة؟
فنحن جماعة أتينا على قول إخوة يوسف عليه السلام. وكذلك ذكر إخوة يوسف فيما بينهم أن يوسف وأخيه ابن يمين كانا أحب إلى أبيهما منهما، إذ كان إخوته يغارون منه بشدة. فدعوه للتخلص من يوسف فمن قال افعل ونحن جماعة:
- كما أن كلمة “زمرة” تعبر عن عدد كبير، أي عشرة أشخاص أو أكثر.
- بينما إخوة يوسف اعتبروا حب أبيهم ليوسف عليه السلام خطأ ارتكبه سيدنا يعقوب.
- فدعاهم الشيطان ليخدعوهم ويلقوا يوسف في البئر.
- وهكذا تعتبر قصة يوسف من القصص المؤثرة التي نال من خلالها يوسف عليه السلام الشرف والمكانة.
- وعلم إخوته في النهاية أن النفس علامة شر، وطلبوا منه المغفرة عندما رأوا أنه عزيز.
- كما نستفيد من قصة يوسف أنه لولا التجارب التي وضعها الله أمامنا، لما وصلنا إلى مناصب عليا.
- وقد يرى الإنسان أن هذا الأمر شر لحياته ولا يعلم أن هذا من لطف الله عز وجل الكامل.
- وأن يدبر لنا أمورنا ويرزقنا الخير.
أنظر أيضا:
ومن قال نحن جماعة فلا شك أن قصة يوسف عليه السلام من أجمل القصص الواردة في كتاب الله عز وجل، والتي أخذنا منها كل العبر والعظات. وأيضاً أن الله عز وجل يعطي لمن آمن به واتقاه وامتنع عن الشر، وبهذا نعرف أن تدبير الإنسان إذا فعلنا الشر يجازينا الله بالخير.