من هو الذي تستحي منه ملائكة السماء؟ هناك العديد من الشخصيات التي برزت أسماؤها في التاريخ الإسلامي، وعُرفت بتلك الصفات الحميدة والأخلاق الحميدة، وكان لهم أيضًا الكثير من تلك المواقف العظيمة التي لا تزال تذكر في الكتب الدينية، وقد تم الحديث عنها. ورد عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وفي المقال سنتعرف على من تستحي منه ملائكة السماء.
من هو الذي تستحي منه ملائكة السماء؟
وهي من تلك الأسئلة الدينية التي تتعلق بأحد أصحاب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان لهؤلاء الأفراد دور في نشر الدين والحفاظ عليه. وهنا نتعرف على من تستحي منه ملائكة السماء وهو:
- ويذكر أنه عثمان بن عفان رضي الله عنه.
- والده أبو العاص وأمه أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
- وكان يحب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. ويجلس معه دائما في مكان يقال له عبد مناف.
- كما أن عمته البيضاء هي عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أروى بنت كريز وأم أروى أم حكيم وهي بنت عبد المطلب.
كيف أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
هناك الكثير من الصحابة رضي الله عنهم، ولإسلامهم قصص مختلفة، مذكورة في الكتب الدينية. وسنتعرف هنا على كيفية إسلام عثمان بن عفان رضي الله عنه:
- ومن الجدير بالذكر أن الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه أسلم على يد أبي بكر الصديق.
- ويذكر أنه كان من أوائل الناس الذين أسلموا على يد أبي بكر.
- وبعد أن أعلن إسلامه ذهب مع الصحابي الجليل أبو بكر الصديق إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليقرأ عليهم كتاب الله.
- وكان عثمان بن عفان يقول في كل مجلس: أنا رابع أربعة في الإسلام.
- ويذكر أنه كان يحب الإسلام كثيراً، ويتمسك به.
أنظر أيضا:
لماذا تستحي الملائكة من عثمان بن عفان؟
وقد عرف هذا الصحابي الجليل بصفاته الكثيرة وأخلاقه الطيبة الطيبة، ويعتبر قدوة حسنة لأبناء الأمة الإسلامية، وهذا ما أكدته الأحاديث النبوية الشريفة. وهنا نتعلم لماذا تستحي الملائكة من عثمان بن عفان؟
- لقد أحبه الناس كثيراً، ورغم ذلك كان شديد الخجل، وهذا بدوره زاد من كرامته وهيبته، وبسبب تواضعه الشديد كان شديد الخجل أمام الملائكة.
- وما سبق في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقد في بيتي يكشف عن فخذيه أو ساقيه. فاستأذن أبو بكر، فأذن له، وكان على تلك الحال، فتكلم. ثم استأذن عمر، فأذن له، وكان على تلك الحال، فتكلم. ثم استأذن عثمان، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعدل ثيابه، ودخل فتكلم. فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهزه، ولا تهتم به. ثم دخل عمر، فلم تهتز عليه، ولا تهتم به. ثم دخل عثمان فجلست و أصلحت ملابسك! قال: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟ وجاء ذلك الحديث يدل على خجل عثمان بن عفان الشديد.
ويقال: لا ينبغي لي أن أخجل من رجل تستحي منه الملائكة
وكما هو معروف أن الحياء شعب عظيم من شعب الإيمان، قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (الحياء كله خير). وفي هذا الحديث نتعرف على القائل: “ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة” وهو:
- وقد ثبت في الحديث النبوي الشريف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟)
- كما أخص خير النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه بهذا الفضل، إذ أن الأجر من جنس العمل.
- كما وصف رضي الله عنه بالخجل الشديد. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الحياء من الإيمان، وإن أمتي تحيي عثمان) رواه ابن عساكر من حديث أبي هريرة.
أنظر أيضا:
من هو الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة؟
والصحابة رضي الله عنهم هم أولئك الذين عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وعُرفوا بتلك الصفات الحميدة، كما تميزوا بمزايا كثيرة. وفي هذه السطور سنتعرف معكم من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه وهو:
- وهو الصحابي عمران بن حصين الخزاعي، وهو الرجل الذي كانت الملائكة تسلم عليه تكريما.
- ثم إنه كان من فقهاء الصحابة رضي الله عنهم وفضلهم.
- كما عمل قاضياً في البصرة. وقال عنه أهل البصرة: كان يرى الحفظة.
- اسمه الكامل عمران بن حسين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمر الخزاعي الكعبي، وكنيته أبو نجيد.
من هو الذي تستحي منه ملائكة السماء؟ وهو أحد أصحاب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الذي عرف بصفاته الحميدة وأخلاقه الحميدة. خاصة أنه اكتسبها من صحبته مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه كان من أزواج بناته صلى الله عليه وسلم، وكان يلقب بذو النورين.