من هو الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة؟ ضمت كتب السيرة النبوية العديد من القصص المتعلقة بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت تتعلق أيضًا بحياة الصحابة رضي الله عنهم. ومن ناحية أخرى، كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مليئة بالمناصب التي تمثل المثل العليا. والقيم والأخلاق المثالية، لذلك يبحث الكثير من الناس بشكل دائم عن معلومات عن السيرة النبوية، ومن الأسئلة التي تصلهم السؤال من هو الصحابي الذي سلم عليه؟ الملائكة.

من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة؟

إن تاريخ الإسلام والمسلمين منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى العصور اللاحقة وحتى يومنا هذا قد شمل العديد من المواقف والأمور التي تخص الله تعالى بعباده المختارين. أما إجابة السؤال الذي بحث عنه كثير من الأفراد الراغبين في الحصول على المعلومات المستجدة من الثقافة الدينية فكان السؤال (من هو الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة)؟ الجواب هو:

  • الصحابي عمران بن الحسين.
  • ويعتبر عمران بن حصين من فقهاء أهل البصرة في ذلك الوقت.
  • بالإضافة إلى أنه كان من حفظة القرآن الكريم.
  • بالإضافة إلى أنه كان ممن اجتنب الفتنة، ولم يقاتل مع علي ولا معاوية.
  • كل مقومات الأخلاق الحميدة والصدق تجسدت في حياة الصحابي عمران بن الحسين.
  • وأما اسمه الكامل فهو: عمران بن حسين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غضرة بن سلول.
  • وكان يلقب أيضاً بأبي نجد.
  • ينتمي إلى قبيلة خزاعة، إحدى أكبر القبائل العربية.
  • ومن الجدير بالذكر أنه أسلم هو وأبوه وأبو هريرة في سنة واحدة، وهي السنة السابعة للهجرة.

أنظر أيضا:

لماذا سلمت الملائكة على عمران بن الحسين؟

كان الصحابي الجليل عمران بن الحسين يتميز بالعديد من الصفات التي منحته شرفًا وتكريمًا خاصًا من الله عز وجل. وكان من خير الناس تقياً، وكان أيضاً ممن صبر على المرض الذي كان يعاني منه. ابتلاه الله تعالى بمرض في جسده وهو مرض (البواسير). وقد صبر على ذلك قرابة ثلاثين سنة. أما سبب تسليم الملائكة لعمران بن حصين فهو:

  • وروى الإمام مسلم في صحيحه عن مطرف بن عبد الله قال: أرسل إلى عمران بن الحسين في مرضه الذي مات فيه يقول:
  • (يا مطرف كنت أحدثك أحاديث قد ينفعك الله بها من بعدي، فإن عشت فاحفظها عني، وإذا مت فحدثها إن شئت).
  • (سلم علي حتى اكتني، فإذا كوتني خرجت، وإذا تركت الكي رجع إلي).
  • وبعبارة أخرى: ابتلى الله تعالى عمران بن حصين بالبواسير، فصبر وسلمت عليه الملائكة.
  • أما إذا اشتد الألم غلب عليه وانقطع عنه سلام الملائكة.
  • ثم ترك الكي حتى مات، فسلمت عليه الملائكة مرة أخرى.
  • وقد صبر الصحابي صلى الله عليه وسلم على الألم وقاوم حتى سلمت عليه الملائكة.
  • ولم يخبر الناس بذلك. وخوفًا من الفتنة، حشدوهم بعيدًا.
  • وقبل وفاته بسنتين تم كيه ولم تسلم عليه الملائكة. ثم ترك الكي، فسلمت عليه الملائكة، فلبث قليلا حتى مات.

أنظر أيضا:

من هو الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة؟ هو عمران بن حصين، ابتلاه الله تعالى بمرض ثلاثين سنة. وكان من خير العباد الصابرين الذين لجأوا إلى الله عز وجل، فأعطاه الله تعالى كرامة تحية الملائكة.