مقترح لإنشاء مدينة تحت الماء حول جزر حوار في البحرين. وافق المجلس البلدي الجنوبي في دولة البحرين بالإجماع على الفكرة المفاهيمية لمستشار جزر حوار حزام الدوسري. ومن المتوقع أن يجذب هذا المشروع المستوحى من أسطورة أتلانتس آلاف الزوار إلى هذا المعلم الطبيعي.

كنت أعرف أسطورة مدينة أتلانتس الغارقة تم ذكره لأول مرة منذ أكثر من 2300 عام على يد الفيلسوف اليوناني القديم أفلاطون، وهو أحد أقدم وأعظم الألغاز في العالم. وفقا لأفلاطون، كانت مملكة الجزيرة الفاضلة موجودة قبل حوالي 9000 سنة من وقته واختفت ذات يوم في ظروف غامضة. ربما كانت مدينة أتلانتس من نسج خيال أفلاطون وابنة أفكاره، لكن ذلك لم يمنع الكثيرين من البحث. وعن هذه المدينة التي ذكرها أفلاطون، بحث العديد من الملوك والرحالة وحتى الصيادين عن مدينة أتلانتس. لم يتمكن أحد من جمع الأدلة على الوجود الحقيقي لهذه المدينة.

ستشمل المدينة المقترحة مغامرة “Memory Lane” مع متحف للغوص، وسفن وغواصات غارقة، وحوض أسماك زجاجي تحت الماء حيث يمكن للضيوف تجربة البحر دون أن يبتلوا. وجزر حوار، التي تتنافس حاليًا للحصول على لقب التراث العالمي، هي محمية طبيعية تجذب آلاف الطيور المهاجرة بالإضافة إلى الأنواع البحرية النادرة مثل أبقار البحر. لا شك أن جزر حوار هي جنة على الأرض “سوف تذهل أي شخص تزوره”، وبالنسبة للأشخاص الذين يعجبون بـ”الجمال” فإنهم “بطبيعة الحال يحبون المكان، على الرغم من تأثر وسائل النقل وحرية الحركة بالنقص الحالي في” ومع ذلك، هناك إن الأمر بالنسبة لجزر حوار هو أكثر بكثير من مجرد ركوب الدراجات والتجديف والغطس، وهذا يدفع الناس إلى إعطاء قيمة أكبر للبيئة الطبيعية. تعمل الحكومة على تعزيز السياحة وقد يكون هذا الاقتراح استثمارًا حكيمًا. ومن المقرر أيضًا إعادة افتتاح أكبر مدينة ترفيهية مائية في العالم، دايف البحرين، والتي تبلغ تكلفتها 2.5 مليون دينار بحريني، في العام المقبل.

تُركت طائرة بوينج 747 مغمورة بالمياه على عمق 70 مترًا في منطقة الحوار، وهي نقطة الجذب الرئيسية في حديقة تحت الماء صديقة للبيئة، محطمة في قاع البحر. يبدو أنه لا يوجد خلاف حول حالة جسم الطائرة المحطم، فقط ادعاءات وادعاءات مضادة حول كيفية تقسيمه إلى أربع قطع ونقص الرعاية المزعوم منذ الحادث. وقيل إنها دمرت لأنها “في غير مكانها”، وقال الخبراء إن سفن الصيد هي المسؤولة عن مصيرها. لكنها لا تزال تبدو مثيرة للاهتمام وستكون عامل جذب مهم عند إنشاء مدينة تحت الماء.

ليس من المستغرب أن نرى هذه المشاريع السياحية الرائعة في البحرين حيث تعتبر السياحة أحد الركائز الأساسية للاقتصاد في دولة البحرين. على الرغم من صغر حجمها إلا أن هناك العديد من المعالم السياحية مثل حلبة البحرين الدولية ومزرعة الجمال الملكية ومتحف البحرين الوطني، لأنها بلد غني بالأنشطة الترفيهية السياحية التي تتطلب الكثير من النشاط والمجهود البدني، ولكن على من ناحية أخرى، تفتقر البحرين إلى الأنشطة الترفيهية التي لا يمكننا العثور عليها. لا توجد كازينوهات في البحرين، وهذا هو السبب وراء تفضيل العديد من البحرينيين للمقامرة عبر الإنترنت، على الرغم من أن الحكومة تفرض رقابة على الإنترنت، إلا أن شبكات VPN قانونية تمامًا في البحرين ولهذا السبب يزورهم اللاعبون عادة أفضل الكازينوهات في البحرين من خلال اختيار طريقة دفع آمنة ومجهولة، لن تضطر إلى مشاركة تفاصيل حسابك المصرفي مع الكازينوهات على الإنترنت بينما تستمتع بمجموعة مذهلة من الألعاب وخدمة عملاء سريعة وودية.

العودة إلى جزيرة حوار: يمكن للمشروع المصمم على طراز مدينة أتلانتس أن يجذب آلاف الزوار إلى هذه الجنة الطبيعية. وسيضم ممرًا للذكريات ومتحفًا لقصص الغوص مع السفن والغواصات الغارقة، بالإضافة إلى حوض أسماك زجاجي تحت الماء حيث يمكن للناس تجربة البحر دون أن يبتلوا. ويأمل المسؤولون أن تنظر هيئة البحرين للسياحة والمعارض لهذا المقترح بشكل إيجابي وتعالجه إما بمفردها أو بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث تتميز البحرين بوجود أعداد كبيرة من الناس مكاتب السياحة في البحرين ممتاز، وبالتأكيد يستحق الاستخدام. ودعا أعضاء المجلس الحكومة إلى البدء بدراسات الجدوى البيئية والفنية لإنشاء جسر بطول 23 كيلومتراً يربط جزر حوار بالبر الرئيسي للبحرين بدلاً من انتظار توفر التمويل.

أحد الخيارات التي اقترحها المجلس هو بناء جسر يمتد من أبعد نقطة في جنوب البحرين، رأس البر، إلى الزاوية الشمالية الغربية لحوار. ووافق المجلس نفسه على اقتراح الجسر في مارس من العام الماضي، لكن الوزير السابق عصام خلف قال للأعضاء إنه يجب استخدام ميزانيات الدولة المحدودة في مشاريع البنية التحتية الأكثر إلحاحًا في البر الرئيسي. كما ذكرت سابقا فكرة أعلنت شبكة التنمية العالمية (GDN) أنه من المقرر افتتاح منتجع شاطئي جديد بطابع السياحة البيئية يوفر فيلات فوق الماء ومهبط للطائرات العمودية في جزر حوار في عام 2024.