ستجد في موقع اقرأ موضوعا يحتوي على مقدمة وخاتمة حول علامات الترقيم. تُعرف علامات الترقيم في الكلام بأنها حروف لفظية تكتب أثناء الكلام أو في نهايته، بحسب ما ورد في معجم “القاموس المحيط”. انضموا إلينا في السطور التالية لتعرفوا تفاصيل الموضوع من موسوعة اقرأ.

مقدمة وخاتمة لعلامات الترقيم

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين، على النحو التالي:

  • الحمد لله تعالى الذي أنزل علينا القرآن الكريم بلغتنا العربية لتكون هذه اللغة مباركة خالدة. فقد حرص الله تعالى على حفظ كتابه ونحن في الوطن العربي نفتخر ونفتخر بعروبتنا وننتهج منهج التعلم والاستفادة من العرب الشجعان الذين سبقونا وعرفوا بمهاراتهم في اللغة العربية اللغة، مثل قوة الكلمات وعمق المعاني. عندما بدأت اللغة العربية في الانتشار وبدأ الكثير من الناس في تعلمها، كان لا بد من استخدام علامات الترقيم لتنظيمها وصقلها لجعلها مفهومة، خاصة أننا في هذه العصور لا نتميز بكون اللغة من السهل أن نفهم كما كان مع القدماء.
  • فكما يستخدم المتحدث الحركات اليدوية في كلامه أو يعتمد على تغيير تعابير وجهه، فإنه يلجأ أحيانًا أيضًا إلى تغيير نبرة صوته. ولكي يضيف إلى حديثه القدرة على التعبير عنه بشكل واضح ودقيق، حتى يتمكن من رؤية ما يريد التحدث عنه بوضوح، كما يجيد ترجمة ما يريد شرحه للمستمع، فيجب عليه استخدام علامات الترقيم ; وهكذا تعمل الحركات اليدوية للمتحدث والنغمات الصوتية على تحقيق الأهداف التي ترتبط بها.

خاتمة البحث عن علامات الترقيم:

  • وفي نهاية دراسة علامات الترقيم في اللغة العربية لا بد من التأكيد على أن هذه العلامات، حتى ولو كانت علامات بسيطة، لها معنى كبير وفائدة في كتابة النصوص، إذ من خلالها يستطيع المؤلف أن يعبر عن الفكرة التي يريدها أنقل إلى القارئ. وفي الوقت نفسه يمكنها التواصل مع القارئ من خلال المشاعر والعواطف المختلفة التي يمكن أن تعبر عنها علامات الترقيم وتتيح للمؤلف أخذ نفس أثناء القراءة. وهذا يجعل عملية القراءة مفيدة للغاية.