عمن قال: “إن هذا لك”. يتساءل فئة كبيرة من الناس عن تفسير الآية الكريمة “إني لكم”. هذه الآية من سورة آل عمران، وسورة آل عمران هي تاج القرآن الكريم. وهي تحتل المرتبة الثالثة بين سور القرآن الكريم، إذ تلي سورة البقرة، وهي سورة مدنية، أي أنها من السور التي نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، بعد هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، عدد 200 آية، وسموا بهذا الاسم لأنهم تحدثوا عن العائلة. عمران، في هذا المقال سنتعرف على من قال: “كيف أفعل لك هذا؟”
كفالة زكريا لمريم ابنة عمران
وكانت أم مريم بنت عمران امرأة صالحة. ويقال إنها كانت عاقرا وتشتاق إلى أن يكون لها ولد. ونذرت أنها إذا أنجبت ولداً ستعطيه لخدمة أورشليم. ولما ولدت أنثى قالت رب إنها أنثى وليس الذكر كالأنثى. ولكنها أوفت بنذرها، ولما ولدت، أخذتها إلى عباد الله الصالحين. وفي المسجد الأقصى، وفيما يلي نحدثكم عن كفالة زكريا لمريم ابنة عمران:
- واختلف أهل المسجد على كفالة مريم، وكان من أشد الناس حرصا على رعايتها زكريا.
- ثم قرعوا فوقعت القرعة على زكريا، فكفلها زكريا.
- وفي ذلك يقول الله تعالى: “إن ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم” عليهم إذ اختلفوا» (آل عمران 44).
- ثم اختار زكريا مكانًا بعيدًا لمريم في المسجد الأقصى.
- ولم يدخل هناك إلا زكريا.
- وكانت مريم في ذلك المكان تعبد الله وتذكره.
- وكان زكريا رجلاً فقيراً يساعدها بقدر استطاعته.
- كما أن الله تعالى اعتنى بكآبة مريم، فكان رزقها كريماً وواسعاً:
- ثم الآية الكريمة: “وكان كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا”. قال: يا مريم كيف لك هذا؟
- قالت: هو من عند الله. والله يرزق من يشاء بغير حساب.”
أنظر أيضا:
ومن قال أنني حصلت على هذا بالنسبة لك؟
وهي من الأسئلة الأكثر شيوعاً في المسابقات الدينية، إذ تختلف الأسئلة الدينية من حيث القسم الذي تختبره. هناك أسئلة تتعلق بالإيمان، وهناك أسئلة فقهية، وهناك أسئلة تتعلق بتفسير الآيات القرآنية، وفي الفقرة سنتعرف على إجابة السؤال الذي بين أيدينا اليوم وهو كالتالي :
- الجواب الصحيح هو زكريا.
- وذلك في الآية الكريمة في قوله تعالى في سورة آل عمران: “فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً”.
- وكفلها زكريا. كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا. قال: يا مريم كيف لك هذا؟ قالت هو من عند الله . “إن الله يرزق من يشاء بغير حساب”.
أنظر أيضا:
هذه الآية الكريمة من سورة آل عمران، وقد تحدثت عن قصة زكريا عليه السلام عندما اعتنى بمريم الصالحة، وكان كلما دخل لها الحرم وجد هناك كل لذيذ ولذيذ الأطعمة اللذيذة. وفي نفس المناسبة سألها: كيف تحصلين على هذا؟ بمعنى: “من أين لك كل هذا النعيم؟” فأجابته أنه من عند الله.
- وفي الآية دليل على أن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
- ويرزق من يشاء بلا عدد.
وقد قدمنا لك أعلاه الإجابة الصحيحة على سؤالك حول من قال: “كيف أفعل لك هذا؟” ولقد قدمنا لك أيضًا تفسير الآية الكريمة.