أول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي الجليل، القرآن الكريم كلام الله عز وجل الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات من الكفر والظلم، إلى نور الإيمان والإسلام، ولم ينزل القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم دفعة واحدة، بل كان الوحي جبريل عليه السلام يُحذف شيئًا فشيئًا، وكان الصحابة يحفظون حفظه عن ظهر قلب، ولكن مع مرور الزمن وظهور المرتدين، أصبح من الواجب جمع القرآن الكريم خوفاً من التحريف.

وأول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي الجليل

وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظهور عدد من المرتدين عن الإسلام، جعلت مسؤولية صعبة على المسلمين في حفظ القرآن الكريم من الضياع والتحريف، فأمروا بجمعه وسنعرف الآن أن أول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي الجليل:

  • أول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق.
  • ومنذ نزول القرآن الكريم كاملا ظلت الصحافة محفوظة في قلوبهم وصدورهم وعقولهم قولا وعملا.
  • كما أن هناك نسخاً منه كتبت على الخوف والتقوى.
  • فكلما نزل جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم كتبت الآيات النازلة.
  • قُتل عدد من قراء وحافظي القرآن الكريم خلال حروب الردة في عهد أبي بكر الصديق.
  • قُتل في غزوة اليمامة وحده، نحو سبعين قارئاً.
  • وكان عمر بن الخطاب يخشى من هذا الأمر على القرآن الكريم.
  • وخاصة ضمن الحملة المسعورة التي كان يشنها المرتدون على الإسلام والمسلمين في ذلك الوقت.
  • فأشار إلى أبي بكر الصديق أن يجمع القرآن الكريم ويكتبه خوفاً من ضياعه.
  • تم تكليف الصحابي الجليل زيد بن ثابت بمتابعة الوحي وجمعه في كتاب واحد.
  • وتابع زيد بن ثابت رضي الله عنه جميع الرقع والخوف والشتائم وما يحفظه الصحابة الكرام.
  • كما قارن بين ما هو محفوظ وما هو مكتوب.

أنظر أيضا:

مميزات جمع القرآن الكريم

إن جمع القرآن الكريم له فضل كبير في حفظه من التحريف والضياع، وهي خطوة كبيرة من الصحابي عمر بن الخطاب والصحابي أبي بكر الصديق، وسنتعرف الآن مميزات جمع القرآن الكريم :

  • قام الصحابي زيد بن حارثة بجمع الآيات التي اتفق عليها جميع القراء وحفظ القرآن الكريم.
  • وبعد ذلك تم جمع ما لم ينسخ، وتجريد الآيات من كل ما لم يكن من القرآن الكريم.
  • وقد كتب القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق بالأحرف السبعة التي نزل بها القرآن.
  • منذ أول مرة، كتب القرآن الكريم كل سورة في كتاب بمفرده، ثم تم جمعهما معًا في القرآن الذي بين أيدينا اليوم.

وإلى هنا نصل إلى خاتمة مقالتنا التي عنوانها أول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي الجليل، وقد أجبنا على السؤال بالتفصيل وتعرضنا لمزايا جمع القرآن الكريم أيضاً.